قالت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الإستقرار في مالي (مينوسما) يوم الجمعة إن مصر “ستعلق مؤقتا” مشاركتها في عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي بعد مقتل سبعة من جنودها في هجمات هذا العام
وأبدت الدولة الواقعة في شمال إفريقيا مخاوفها في مقر الأمم المتحدة في نيويورك هذا الأسبوع، وقالت البعثة في بيان: “لقد أبلغنا، نتيجة لذلك، أن الوحدة المصرية ستعلق مؤقتًا أنشطتها في مينوسما اعتبارًا من 15 أغسطس”
تم إطلاق مينوسما – بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الإستقرار في مالي – في عام 2013 لمساعدة واحدة من أفقر دول العالم على التعامل مع حملة جهادية دموية. إنها واحدة من أكبر عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، حيث تم نشر 17609 جنديًا وشرطيًا ومدنيًا ومتطوعًا اعتبارًا من أبريل، وفقًا لموقع البعثة على الإنترنت
وهي أيضًا واحدة من أخطر مهام الأمم المتحدة، حيث قُتل 275 شخصًا نتيجة هجمات أو حوادث أو أسباب أخرى. ومن بين هؤلاء، سقط 177 قتيلا في أعمال عدائية، 10 منهم منذ يناير من هذا العام
ووقع أحدث هجوم على الكتيبة المصرية في الخامس من يوليو عندما قتل اثنان من قوات حفظ السلام وأصيب خمسة بجروح خطيرة بالقرب من جاو بشمال مالي
وقال مسؤول في الأمم المتحدة في باماكو إن مصر ساهمت بـ 1035 من إجمالي 12261 من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي
وقال “إنها واحدة من أكبر فرق البعثة”
قبل أيام، قالت حكومة مالي التي يقودها الجيش إنها علقت مؤقتًا تناوب القوات من قبل بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الإستقرار في مالي بعد اعتقال 49 جنديًا من ساحل العاج قالت إنهم وصلوا إلى البلاد دون إذن
قالت وزارة الخارجية المالية إن تعليق تناوب القوات في بعثة الأمم المتحدة سيظل ساريًا حتى يتمكن المسؤولون الماليون من تنظيم اجتماع مع ممثلي مينوسما لمناقشة التنسيق بين الجانبين
