يُزعم أن مصر تتخذ ترتيبات لإعادة التوطين المحتمل لمئات الآلاف من سكان قطاع غزة على أراضيها بدءًا من أوائل عام 2024، وفقًا لتقارير صحيفة الأخبار اللبنانية
وخلافًا لموقفها الرسمي، تفيد التقارير أن القاهرة تدرس خططًا لدخول الفلسطينيين عبر معبر رفح، مع مناقشات حول ترحيب الدول العربية الأخرى بمن يُسمح لهم بالمغادرة
وهذا يشمل إمكانيات حصول الطلاب الفلسطينيين على منح دراسية في الخارج
تشير التقارير إلى أن مصر تهدف إلى تنظيم عملية المغادرة من خلال تصاريح الخروج الصادرة مسبقًا، مع تسليط الضوء على معايير مثل الظروف الصحية التي تتطلب الرعاية، والأسباب الإنسانية، والتعليم. ومع ذلك، يُشترط ألا يستقر هؤلاء الأفراد في سيناء، بل يتوزعون في أماكن أخرى خارج سيناء بوضع جديد
ويزعم أن التغيير في موقف مصر ينشأ من المخاوف من أن إسرائيل قد تعرقل الانتعاش الاقتصادي في غزة بعد الصراع، مما دفع مصر إلى طلب المساعدات الاقتصادية لجهود إعادة التوطين من مختلف البلدان
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد اقترح في وقت سابق نقل الفلسطينيين النازحين إلى أراضي النقب، متهمًا الأعمال العسكرية المستمرة بأنها محاولة لتشجيع الهجرة إلى مصر
كما أشارت التقارير الأخيرة إلى أن حماس تعتزم الضغط على مصر من خلال تحريض سكان غزة على التدفق إلى معبر رفح والحدود المصرية في محاولة لوقف القتال في جنوب قطاع غزة
