بدأت القاهرة الاستعدادات لنقل الجيش الإسرائيلي معركته في غزة نحو رفح، وهي منطقة على الحدود المصرية، مع استمرار التوترات بين مصر وإسرائيل، وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال
وكرر التقرير تحذيرا مصريا بأنه إذا عبر الفلسطينيون الحدود إلى شبه جزيرة سيناء، بسبب العملية البرية للجيش الإسرائيلي التي تتحرك جنوبا إلى رفح، فسيتم تعليق معاهدة السلام لعام 1979 بين إسرائيل ومصر
ووفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، جاء الرد الصارم بعد أن أبلغت إسرائيل مصر بخطة توسيع العملية البرية. وتخشى القاهرة من هذا السيناريو بسبب احتمال فرار الفلسطينيين باتجاه الحدود المصرية، ودخول شبه جزيرة سيناء بدلاً من الإخلاء إلى شمال قطاع غزة حيث ورد أن الجيش الإسرائيلي يستعد كمنطقة إنسانية جديدة
وعلى هذا النحو، بدأت مصر في تعزيز سياجها الحدودي في المنطقة، حسبما نقل التقرير عن مسؤولين مصريين. وتضمنت بعض الإضافات أبراج مراقبة وكاميرات وأجهزة استشعار
كما أخبر مسؤولون مصريون وول ستريت جورنال أن إسرائيل أبلغت مصر بوجود ما لا يقل عن 12 نفقًا متبقية بين غزة وشبه جزيرة سيناء، حيث يمكن أن تتم عمليات التهريب والاتجار بالبشر
وقد سمح نظام الأنفاق سيئ السمعة لحماس بتهريب الأسلحة وغيرها من المواد التي لم تتمكن من المرور عبر عمليات التفتيش الحدودية، ولكن ورد أن إسرائيل كانت قلقة من إمكانية استخدام الأنفاق الآن لنقل الرهائن الذين تم اختطافهم في 7 أكتوبر