قالت وسائل إعلام رسمية إن السيد البلتاجي ، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة التابع لجماعة الإخوان المسلمين ، متهم بالتحريض على العنف
كما تم اعتقال وزير العمل السابق خالد الأزهري
يأتي ذلك مع تحركات الجيش المصري ضد قيادات الإخوان بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي
وكان المدعون قد أمروا بالقبض على السيد بلتاجي في 10 يوليو
على الرغم من أمر الإعتقال ، فقد ظهر بشكل شبه يومي في معسكر اعتصام رابعة العدوية في القاهرة ، الذي احتله أنصار مرسي، غالبًا ما شوهد النائب السابق وهو يلقي خطابات نارية على المسرح
وقتل المئات في وقت سابق هذا الشهر عندما اقتحمت قوات الأمن معسكرات الإحتجاج في العاصمة، وكان من بينهم أسماء ابنة السيد بلتاجي البالغة من العمر 17 عامًا
ركزت الكثير من الإنتقادات الموجهة للإخوان المسلمين في وسائل الإعلام المصرية على السيد البلتاجي ، المتهم بالوقوف وراء أعمال عنف يُزعم أن أعضاء فيها ارتكبوا
واستمر في دعوته للمصريين للإنتفاض ضد الجيش في تصريحات مصورة مسجلة أثناء الإختباء
وبحسب ما ورد ، من المقرر تنظيم مزيد من المظاهرات المؤيدة لمرسي يوم الجمعة
حذرت وزارة الداخلية ، من حق قوات الأمن في استخدام الذخيرة الحية ضد المتظاهرين الذين يهاجمون المؤسسات العامة
وقال مسؤولون إن السيد البلتاجي والسيد أزهري ، الذي خدم في عهد مرسي ، اعتقلا في شقة على مشارف القاهرة يوم الخميس
ونقلت وكالة أنباء مينا الحكومية المصرية عن مسؤول أمني قوله إنه من المحتمل أن يحتجز السيد بلتاجي في سجن طرة بالقاهرة
اعتقلت الشرطة بالفعل الكثير من كبار قادة الإخوان ، بمن فيهم القيادي البارز محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر، وهم قيد المحاكمة بتهمة التحريض على العنف
كما تم اعتقال المئات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ، الحركة الإسلامية التي ينتمي إليها السيد مرسي
وقالت الحكومة المؤقتة إن جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية
ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن الشرطة ألقت القبض على 28 إسلاميا في أماكن أخرى بمصر يوم الخميس
