أعلنت الهيئة الدولية المانحة يوم الثلاثاء أنها تعهدت بتقديم 130 مليون دولار لميزانية وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين مضيفة أن هذا الرقم لا يزال أقل من احتياجاتها
ورحب رئيس الهيئة ، فيليب لازاريني ، “بالتعبير القوي للغاية عن الدعم” ، لكنه قال “ما زلنا في الظلام ولا نعرف ما إذا كانت عملياتنا ستستمر حتى نهاية العام”
ونقلت وسائل الإعلام عنه قوله إن الوكالة تواجه فجوة في الميزانية تبلغ حوالي 400 مليون دولار في أعقاب قيام الولايات المتحدة – سابقا ، أكبر مانح فردي – بخفض مساهماتها في عام 2018
وصرح فيليب لازاريني للصحافة ، بأن تعهدات المانحين لا تفعل الكثير إلا لتغطية هذا العجز في الميزانية ، حيث طلبت الوكالة في البداية مبلغ 93.4 مليون دولار حيث دعت إلى مزيد من التمويل في مايو لمواجهة جائحة فيروس كورونا (COVID-19)
وقال إن 75 حكومة ومنظمة غير حكومية وعدت بتقديم مساعدة مالية ، مع نداء للمساعدة في توليد تعهد بالمساعدة يتجاوز بشكل كبير المبلغ الأولي
تأسست وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين عام 1948 لدعم نحو 700 ألف فلسطيني شردتهم حرب الإستقلال ، حيث حاربت الدولة اليهودية الناشئة جيرانها في محاولة لإسقاطها
أحفاد هؤلاء الفلسطينيين مستقرون الآن في جميع أنحاء الشرق الأوسط ، بالأساس في الأردن ولبنان وسوريا ، بالإضافة إلى الضفة الغربية وقطاع غزة
لقد حافظوا إلى حد كبير على وضعهم كلاجئين ويقدر عددهم بنحو 5 ملايين ، مع استمرار الوكالة في تلبية احتياجاتهم ، بما في ذلك الرعاية الصحية والتعليم