شارك الآلاف في مسيرة مؤيدة لإسرائيل في وسط لندن يوم الأحد بالقرب من سفارة البلاد ، بعد يوم من مظاهرة ضخمة مؤيدة للفلسطينيين في العاصمة البريطانية
ومن المقرر اليوم تنظيم مسيرات لدعم الدولة اليهودية في مدينتي نيويورك ولوس أنجلوس الأمريكيتين ، بينما نظمت مظاهرة أخرى مؤيدة لإسرائيل في وقت سابق يوم الأحد في ملبورن ، أستراليا وكذلك أوكلاند ، نيوزيلندا
كان هناك بعض التناقض فيما يتعلق بعدد الأشخاص الذين حضروا مظاهرة لندن، وقدرت شرطة العاصمة العدد بحوالي 1500 ، في حين أن الإتحاد الصهيوني في المملكة المتحدة كان لديه أقرب إلى 5000، ومهما كان الرقم بالضبط ، فقد كان بعيدًا كل البعد عن عشرات الآلاف الذين خرجوا لدعم إسرائيل خلال ذروة قصف الحافلات والمقاهي في الانتفاضة الثانية في عام 2001
وهاجم المتظاهرون التغطية الإعلامية المفترضة المنحازة لصالح حماس – المنظمة الإرهابية التي تحكم قطاع غزة، بالإضافة إلى ذلك ، دعوا إلى السلام ، مع الشعور العام بأن إسرائيل قد حوصرت في الزاوية وتحتاج إلى حماية مواطنيها من القصف العشوائي للصواريخ على مراكزها السكانية
وغردت سفيرة إسرائيل لدى المملكة المتحدة تسيبي حطفلي قائلة إنها “تأثرت لرؤية شوارع لندن ملونة بالأزرق والأبيض”
على الرغم من الإقبال المنخفض نسبيًا ، قدر المنظمون أن التجمع أرسل رسالة قوية، وقال بول تشارني رئيس الإتحاد الصهيوني في المملكة المتحدة: “إسرائيل تنظر إلى المملكة المتحدة وتقول إن لدينا أصدقاء”
أدت العديد من الإحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة إلى أعمال عنف ، حيث تم استهداف اليهود
كما ردد هؤلاء المتظاهرون مرارًا وتكرارًا العديد من شعارات الجماعات الفلسطينية الأكثر رجعية، مثل “من النهر إلى البحر فلسطين حرة” أو “فلسطين حرة في حياتنا”
في غضون ذلك ، سجلت رابطة مكافحة التشهير “زيادة كبيرة” في أعمال العنف اللا سامية في الولايات المتحدة منذ بداية عملية حراس الأسوار وحتى وقف إطلاق النار اللاحق
