كشف مكتب حقوق الإنسان التابع لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق ، عن سجن أكثر من 300 طفل و 550 امرأة من جنسيات أجنبية منذ تحرير المدن العراقية التي كانت تسيطر عليها داعش سابقاً
وقالت يونامي في بيان أوردته قناة السومرية الإخبارية: “بعد ثلاث سنوات من الهزيمة المدمرة لعناصر داعش وتحرير المدن العراقية من سيطرتهم ، لا يزال أبناء وزوجات مقاتلي داعش عالقين دون أن يتمكنوا من العودة إلى منازلهم، البلدان أو إطلاق سراحهم ليعيشوا حياة طبيعية مرة أخرى “
وأشارت هيئة الأمم المتحدة إلى أن معظم الدول ترفض استقبال رعاياها الذين لهم صلات بداعش في العراق ، بما في ذلك أستراليا وألمانيا وفرنسا من بين دول أخرى ، مما يجعل العراق مسؤولاً عن الأطفال
حكومة بغداد ترفض منح أطفال داعش الجنسية بحجة أن هذا الإجراء غير قانوني، إلا أن السلطات ملزمة باحتجازهم في السجون وتزويدهم بالطعام لحين التوصل لاتفاق على إعادة الأجانب إلى بلادهم
اتفقت دولتان فقط على قبول عدد من أطفال داعش ، تركيا وأذربيجان ، حيث استقبلت أنقرة مجموعة من أبناء آباء أتراك قبل بضعة أشهر، في غضون ذلك ، أعادت حكومة باكو 212 من أبناء داعش من المقاتلين الأذربيجانيين الذين احتجزوا مع أمهاتهم من قبل القضاء العراقي بتهمة الإنضمام إلى التنظيم الإرهابي
القضاء العراقي يحاكم مقاتلي داعش المحليين والأجانب وفق المادة 4 من قانون مكافحة الإرهاب التي تنص على عقوبة الإعدام لكل من ارتكب جريمة بصفته فاعلاً رئيسياً أو شريكاً في أعمال إرهابية
