يوم الاثنين، خارج إحدى دور السينما في بروكلين، وجدت عضوة الكونجرس ألكساندريا أوكازيو كورتيز نفسها في تبادل حاد مع النشطاء المناهضين لإسرائيل، الذين طالبوها بتصعيد موقفها ضد إسرائيل من خلال اتهام الدولة بـ “الإبادة الجماعية”
أظهر الحادث، الذي تم تصويره بالفيديو، مواجهة متوترة حيث ضغط المتظاهرون على أوكاسيو كورتيز لتبني خطاب أقوى ضد تصرفات إسرائيل في الصراع مع حماس
وواجه النشطاء أوكاسيو كورتيز، وأصروا على وصف تصرفات إسرائيل بأنها “إبادة جماعية”، مرددين الموقف الذي اتخذه بعض زملائها في الكونجرس. وأظهرت لقطات فيديو اقتراب أحد الناشطين من عضوة الكونغرس وتحدي موقفها، مؤكدا: “أنت ترفض وصفها بأنها إبادة جماعية”. وعلى الرغم من محاولات فك الارتباط، استمرت المواجهة حيث كان النشطاء يلاحقون أوكاسيو كورتيز وشريكها رايلي روبرتس
ورداً على ذلك، أكدت أوكاسيو كورتيز على انزعاجها من المواجهة، قائلة: “أريدكم أن تفهموا أن هذا ليس مقبولاً”. وأعربت عن إحباطها من إصرار النشطاء، واتهمتهم بتحريف كلامها خارج السياق
تم تسليط الضوء على تاريخ انتقادات أوكازيو كورتيز لإسرائيل، في إشارة إلى تصرفاتها وتصريحاتها السابقة. والجدير بالذكر أنها صوتت هي وزملاؤها في “الفرقة” ضد قرار الكونغرس الذي يدعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس وكانوا منتقدين صريحين لجماعات الضغط المؤيدة لإسرائيل مثل AIPAC
بالإضافة إلى ذلك، فإن مقاطعتها لخطاب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أمام الكونغرس تعكس موقفها من السياسات الإسرائيلية