اجتمع التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، الأربعاء، في المغرب لتنسيق الجهود لمنع الجهاديين من استعادة نشاطهم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
كان من المقرر أن يستضيف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين الإجتماع مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، لكن ثبتت إصابة كبير الدبلوماسيين في واشنطن بفيروس كورونا واستبدله الدبلوماسي الكبير فيكتوريا نولاند
كما يحضر الإجتماع مسؤولون كبار من عشرات الدول الأخرى، في ظل إجراءات أمنية مشددة في فندق فخم وسري في مراكش
وقالت وزارة الخارجية المغربية إن المناقشات ستغطي “جهود تحقيق الإستقرار في المناطق التي تأثرت في السابق بداعش” والإتصالات الإستراتيجية ضد “دعاية التطرف” للجماعة والمعركة ضد المقاتلين الأجانب
ويأتي الإجتماع بعد ثلاث سنوات من مساعدة التحالف للمقاتلين السوريين في سحق “الخلافة” التي أعلنها تنظيم الدولة في العراق وسوريا، ومع تكثيف الجهاديين لجهودهم لتعزيز وجودهم في منطقة الساحل وغرب إفريقيا
تم تشكيل التحالف الدولي ضد داعش في عام 2014 بعد أن استولى التنظيم على مساحات شاسعة من العراق وسوريا، ويضم الآن 84 دولة ومنظمة دولية
لطالما حذر المسؤولون من أن تنظيم الدولة الإسلامية لا يزال يشكل تهديدًا عالميًا على الرغم من خسارته لقاعدة إقليمية
تعهد تنظيم الدولة الإسلامية بالانتقام لزعيمه المراوغ أبو بكر البغدادي الذي قتل في غارة أمريكية في شمال سوريا أواخر عام 2019
كما حثت الجماعة أنصارها على الإستفادة من الحرب في أوكرانيا لتنفيذ هجمات في أوروبا