أشار صحفي في وكالة فرانس برس إلى أن قافلة تضم حوالي 400 مهاجر، معظمهم من أمريكا الوسطى وفي طريقهم إلى الولايات المتحدة، تم تفريقها في تشياباس (جنوب المكسيك) يوم الأحد
كان السلفادوريون، والهندوراسيون، والغواتيماليون، وكذلك بعض الهايتيين والفنزويليين، يستعدون لمغادرة مدينة هويكستلا عندما حاصرهم عملاء من الحرس الوطني والمعهد الوطني للهجرة
وارتدى الضباط دروعًا وأغلقوا المخارج التي كان من المقرر أن تسلكها القافلة واعتقلوا عددًا قليلاً من الأشخاص، فيما تمكن آخرون من العودة إلى وسط المدينة
وقال الكسندر السلفادوري الذي يسافر مع زوجته وصبي صغير لوكالة فرانس برس “نطلب اللجوء في المكسيك ولا نحاول الذهاب إلى هناك” في إشارة إلى الحدود مع الولايات المتحدة
ثم أغلقت الشرطة الطريق المؤدي إلى الساحل لمنع القافلة من استئناف مسارها
وقام بعض المهاجرين بإلقاء الحجارة على الضباط على الطريق
كانت هذه القافلة الجديدة، الرابعة خلال أسبوع، قد غادرت تاباتشولا في تشياباس يوم السبت متوجهة إلى الولايات المتحدة
وندد نشطاء وأعضاء في وكالات الأمم المتحدة المصاحبة للمهاجرين الإستخدام المفرط للقوة من قبل السلطات المكسيكية
كان على المعهد الوطني للهجرة أن يوقف اثنين من عملائه الذين ضربوا مهاجرا
قال الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور يوم الخميس إنه سيكتب إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن للإصرار على ضرورة معالجة أسباب الهجرة من أمريكا الوسطى
عرضت AMLO مرارًا وتكرارًا توسيع أحد برامج المساعدة الإجتماعية الفيدرالية الخاصة بها إلى أمريكا الوسطى، من أجل خلق 1.2 مليون فرصة عمل في المنطقة
كما اقترح لوبيز أوبرادور السماح لأولئك الذين يشاركون لمدة ثلاث سنوات في البرنامج بالحصول على تأشيرة عمل أمريكية
اعتقلت السلطات المكسيكية هذا الأسبوع عشرات المهاجرين، معظمهم من أمريكا الوسطى، بينهم أطفال، كانوا متجهين إلى الولايات المتحدة هربًا من الفقر والعنف
شهدت المكسيك زيادة في عدد المهاجرين الوافدين المتجهين إلى الشمال بعد وصول بايدن إلى البيت الأبيض، الذي وعد باتباع نهج أكثر إنسانية
ونشرت الدولة الواقعة في أمريكا اللاتينية أكثر من 27500 من أفراد القوات المسلحة على حدودها الشمالية والجنوبية للتعامل مع موجات الهجرة هذه
