حكمت محكمة عراقية على الجيولوجي البريطاني المتقاعد جيمس فيتون، 66 عاما، بالسجن 15 عاما لمحاولته تهريب قطع أثرية خارج البلاد
وكان فيتون قد اعتقل في مطار بغداد في مارس مع زميله الألماني المتهم فولكر والدمان. فيما بعد كان يزور العراق في جولة منظمة مع فيتون ولكن لم تتم إدانته لأن المحكمة وجدت “أدلة غير كافية” على مشاركته في قضية التهريب
كان فيتون يواجه عقوبة الإعدام شنقًا بموجب قانون صدر عام 2002 ضد “أخذ أو محاولة إخراج قطعة أثرية من العراق عن عمد.” ومع ذلك، أخذ القاضي في الإعتبار “تقدم سن المتهم”
وفقًا لضباط الجمارك، حمل جيمس فيتون عشرات الشظايا الحجرية أو قطع الفخار أو السيراميك في حقيبته. تم اكتشاف قطعتين أخريين في حقائب فولكر والدمان ولكن ثبت أنهما ليسا مذنبين. ودفع فيتون ببراءته مدعيا أنه أخذ الآثار كهواية ولم يكن يعلم أنها غير قانونية
في وقت سابق من شهر مايو، تم القبض على المدير السابق لمتحف اللوفر جان لوك مارتينيز بتهمة التآمر على قطع أثرية مصرية فريدة يُزعم أنها انتزعت من البلاد خلال انتفاضة الربيع العربي وبيعت بشكل غير قانوني إلى فرع اللوفر في أبو ظبي
