إذا تم انتخابه في البيت الأبيض في نوفمبر 2020 ، جو بايدن سيسعى لاستعادة الإرتباط الدبلوماسي الأمريكي مع إيران ، حسبما أفاد مساعده
ونُقل عن آرون كياك ، مدير المشاركة اليهودية في حملة جو بايدن ، قوله إن بايدن كرئيس ، سوف يهدف إلى منع إيران من الحصول على أسلحة نووية
وأوضح أن الجهود المبذولة على هذه الجبهة “ستشمل إعادة إشراك إيران في حل دبلوماسي” ، قائلاً إن إدارة بايدن ستبحث عن سبل لإعادة إيران إلى الإمتثال للإتفاق النووي لعام 2015
كما انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لانسحابه من الصفقة ، ووصف سياسة ترامب بشأن طهران بأنها “كارثية”
وأضاف كياك متحدثاً في حدث على الإنترنت استضافه المجلس الديمقراطي اليهودي الأمريكي أن “جو بايدن سيحاسب إيران على أنشطتها المزعزعة للإستقرار في جميع أنحاء المنطقة”
سحب ترامب ، الذي انتقد اتفاق 2015 كواحدة من أسوأ الصفقات على الإطلاق ، الولايات المتحدة منه في عام 2018 ، بحجة أنه لم يذهب بعيدا بما يكفي للحد من طموحات إيران الإقليمية
وبدلاً من ذلك ، اختارت الإدارة الحالية سياسة “الضغط الأقصى” ، وفرضت عقوبات على إيران في ضربة كبيرة لاقتصادها
دفع ذلك طهران إلى البدء في تخفيض التزاماتها بموجب الإتفاق ، وتركيب أجهزة طرد مركزي متطورة وزيادة مخزونها من اليورانيوم المخصب
