حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور من ضغوط “غير مسبوقة” من الهجرة في اتصال هاتفي يوم الجمعة
جاء الإجتماع بعد أن أمر قاض فيدرالي وزارة الأمن الداخلي الأمريكية بوقف جهودها فيما يتعلق بالباب 42، وهي سياسة متعلقة بفيروس كورونا سمحت بطرد المهاجرين لمنع انتشار الفيروس
وقال البيت الأبيض في بيان “في ضوء التدفقات غير المسبوقة للمهاجرين من جميع أنحاء نصف الكرة الأرضية إلى بلدينا، كرر الرئيسان الحاجة إلى بناء أدوات أقوى لإدارة موجات الهجرة الإقليمية”
ترتبط الدولتان ارتباطًا وثيقًا من خلال التجارة والثقافة وصناعة المخدرات العنيفة. ومع ذلك، فإن مأزق كيفية إدارة الهجرة الشرعية وغير الشرعية يلوح في الأفق
إنه موضوع سيظهر بشكل كبير في القمة الإقليمية القادمة للأمريكتين في يونيو
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، بساكي، “كان معظم الحديث يدور حول الهجرة وكان حول استمرار العمل على التنسيق الإقتصادي واتخاذ خطوات للحد من الهجرة على طول الحدود”
وفي تغريدة، وصف لوبيز أوبرادور المكالمة بأنها “ودية” وأعلن أن وزير الخارجية مارسيلو إبرارد سيزور واشنطن يوم الإثنين
يشعر المسؤولون المكسيكيون بالقلق من أن إلغاء القيود المفروضة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك سيشجع على زيادة الهجرة والمزيد من الأرباح للعصابات الإجرامية ما لم تفعل واشنطن المزيد للمساعدة في تخفيف التأثير
