زادت الولايات المتحدة والأمم المتحدة من الضغط على المجلس العسكري الجديد في السودان
المواجهات بين الجنود والمتظاهرين المناهضين للإنقلاب رفعت عدد القتلى إلى 11 على الأقل في أربعة أيام
بعد أن دعا مجلس الأمن الدولي إلى إعادة الحكومة السودانية التي يقودها المدنيون – التي أطيح بها في انقلاب قاده الجنرال عبد الفتاح البرهان – قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن بلاده تقف إلى جانب المتظاهرين
وأعرب بايدن عن “ضرورة السماح للشعب السوداني بالإحتجاج السلمي وإعادة الحكومة الإنتقالية بقيادة مدنية”
زعم شهود عيان أنه تم استخدام الرصاص الحي والمطاط ضد المتظاهرين حيث خرج الآلاف إلى الشوارع لمعارضة الإستيلاء على بحري، عبر النهر من العاصمة الخرطوم
وقال بايدن، الذي جمدت حكومته المساعدات المالية المخصصة للدولة الواقعة في شمال إفريقيا، إن “أحداث الأيام الأخيرة تشكل انتكاسة خطيرة، لكن الولايات المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب شعب السودان ونضاله السلمي”
وأعلنت لجنة أطباء تتابع أحداث العنف مقتل “شهيد” في الاشتباكات ، فيما كان اثنان آخران في حالة حرجة
في وقت سابق، توفي رجل يبلغ من العمر 22 عاما متأثرا بجراحه من طلقات نارية
قال الجنرال برهان، إن المشاورات جارية لاختيار رئيس للوزراء، وذلك في كلمة ألقاها أمام الجماعات التي ساعدت في الإطاحة بالديكتاتور عمر البشير
وأضاف أن الجيش يتفاوض مع رئيس الوزراء عبد الله حمدوك من المجلس الإنتقالي المنحل
وأضاف “قلنا له أننا قمنا بتنظيف المسرح من أجلك .. هو حر في تشكيل الحكومة .. لن نتدخل في تشكيل الحكومة .. أي شخص سيأتي به .. لن نتدخل على الإطلاق”
