قال الرئيس الأمريكي جو بايدن للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يوم الجمعة إن واشنطن كانت “خرقاء” في تعاملها مع صفقة غواصات أمريكية بريطانية سرية مع أستراليا، وهو الترتيب الذي أثار حفيظة باريس وأثار أزمة دبلوماسية بين الحلفاء الغربيين
تبادل الزعيمان، اللذان التقيا في الفاتيكان، الوجهة الأولى في جولة بايدن الأوروبية، مصافحة حارة أمام الكاميرات قبل الجلوس لإجراء محادثات بشأن المناخ ومكافحة الإرهاب في غرب إفريقيا والدفاع الأوروبي
وقال بايدن “ما فعلناه كان أخرق، لم يتم القيام به بقدر كبير من الرحمة”، مقدمًا اعتذارًا علنيًا عن سلوك واشنطن تجاه أحد أقدم حلفائها
وأضاف: “كان لدي انطباع بأنه تم إبلاغ فرنسا منذ وقت طويل”
وقال ماكرون إن الحليفين سيطوران “تعاونًا أقوى” لمنع حدوث سوء تفاهم مماثل مرة أخرى
وأضاف عندما سئل عما إذا كانت العلاقات الأمريكية الفرنسية قد تم إصلاحها: “أوضحنا معًا ما يتعين علينا فعله في المستقبل”. وقال: “ما يهم حقًا الآن هو ما سنفعله معًا في الأسابيع، والأشهر، والسنوات المقبلة”
بعد أن خسر الفرنسيون أكثر من 60 مليار دولار من صفقة الغواصات، جادلوا بأن بايدن كان يتبنى تكتيكات سلفه الجمهوري المثير للجدل، دونالد ترامب
