أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال خطابه عن حالة الاتحاد مساء الخميس عن مهمة عسكرية أمريكية “طارئة” لبناء ميناء قبالة ساحل غزة من أجل شحن المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأضاف: “أوجه الجيش الأمريكي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء رصيف مؤقت في البحر الأبيض المتوسط على ساحل غزة يمكنه استقبال السفن الكبيرة التي تحمل الغذاء والماء والدواء والملاجئ المؤقتة”
وأضاف: “لن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض”. “إن هذا الرصيف المؤقت من شأنه أن يتيح زيادة هائلة في كمية المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة كل يوم. ولكن يجب على إسرائيل أيضًا أن تقوم بدورها”
لا يمكن عرض هذا المنشور لأنه تم إلغاء تنشيط ملفات تعريف الارتباط الخاصة بالشبكات الاجتماعية. يمكنك تفعيلها من خلال النقر على إدارة التفضيلات
وتابع بايدن قائلاً: “يجب على إسرائيل أن تسمح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، وأن تضمن عدم وقوع العاملين في المجال الإنساني في مرمى النيران”
وقال الرئيس الأمريكي أمام الكونجرس “أقول لقيادة إسرائيل ما يلي: المساعدات الإنسانية لا يمكن أن تكون اعتبارا ثانويا أو ورقة مساومة”، واصفا الوضع الإنساني في قطاع غزة بأنه “مفجع”
كما سلط بايدن الضوء على عمل واشنطن من أجل تحرير رهائن حماس المحتجزين في غزة لمدة خمسة أشهر. وقال: “أتعهد لجميع العائلات بأننا لن نرتاح حتى نعيد أحبائهم إلى منازلهم”
وبينما أكد الرئيس الأمريكي دعمه لإسرائيل، دعا مرة أخرى إلى بذل جهود أقوى لحماية المدنيين أثناء القتال. “ويجب على إسرائيل أن تسمح بدخول المزيد من المساعدات إلى غزة، وأن تضمن عدم وقوع العاملين في المجال الإنساني في مرمى النيران”
وشدد بايدن على جهود الولايات المتحدة للتوصل إلى “وقف فوري لإطلاق النار” وشدد على أهمية العمل من أجل إقامة الدولة الفلسطينية باعتبارها الحل الوحيد طويل الأمد للصراع
ووصلت أورسولا فون دير لاين، المسؤولة الكبيرة في الاتحاد الأوروبي، إلى قبرص بعد ساعات من إعلان بايدن لتفقد الاستعدادات لإرسال مساعدات إنسانية إلى غزة عن طريق البحر. وذكرت أنه من المتوقع افتتاح الممر البحري بحلول نهاية الأسبوع المقبل
