قال أحد كبار مساعدي الرئيس المنتخب جو بايدن إن الإدارة الجديدة من المرجح أن تنضم إلى الإتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية بعد فترة وجيزة من توليها المنصب في 20 يناير
قال عاموس هوشستين ، متحدثًا مع القناة 12 الإذاعية باللغة العبرية ، إن بايدن سيجعل إعادة الدخول إلى خطة العمل الشاملة المشتركة قصوى في ظل فترة رئاسته
قال هوكستين للقناة 12″أعتقد أنه في الأشهر الأولى [من رئاسته] ، سنراه إما ينضم مجددًا إلى الصفقة بالكامل أو ما أسميه ‘JCPOA-minus’ ، أي رفع العقوبات مقابل تعليق بعض البرامج النووية الإيرانية [المطورة ] في السنوات الثلاث الماضية”
وقال صانع السياسة البالغ من العمر 47 عامًا ، والذي عمل أيضًا في القضية النووية الإيرانية في عهد الرئيس السابق باراك أوباما ، إن بايدن قد يسعى إلى إجراء بعض التغييرات على الصفقة لكنه لم يخض في التفاصيل
تم التوقيع على خطة العمل الشاملة المشتركة في الأصل في يوليو 2015 ، ولكن بتوجيه من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب انسحب من الإتفاقية في عام 2018
وبخصوص استئناف محادثات السلام الإسرائيلية الفلسطينية ، قال هوشستين إن الرئيس المنتخب “يرى حل الدولتين أفضل من الدولة الواحدة، وخوفه أنه إذا لم يكن هناك حل الدولتين ، فسيؤدي في النهاية إلى دولة ثنائية القومية “
وأضاف أن إدارة بايدن “ستعيد القضية الفلسطينية إلى قلب الخطاب”
في وقت سابق يوم الأحد ، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن لدى الإدارة الأمريكية المقبلة فرصة “للتعويض عن أخطائها السابقة” وأشار إلى أمله في أن يتمكن الخصمان من إعادة ضبط علاقتهما
وقال روحاني في بيان على موقعه الرسمي على الإنترنت “الآن هناك فرصة للإدارة الأمريكية المستقبلية للتعويض عن أخطائها السابقة والعودة إلى طريق الإلتزام بالإتفاقات الدولية”
ذكرت صحيفة أكسيوس المنشورة على الإنترنت يوم الأحد أن إدارة ترامب تخطط لإطلاق سلسلة من العقوبات التي تستهدف إيران قبل مغادرة منصبه في يناير ، وهو ما قد يعيق بايدن حتى قبل أن يتقدم داخل المكتب البيضاوي
طبقت إدارة ترامب سياسة “الضغط الأقصى” وعقوبات معوقة ضد إيران منذ انسحابه عام 2018 من اتفاق نووي تاريخي مع طهران
