ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، خلال اجتماعه الجمعة مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه لن يقوم بحملة ضد محاولات الولايات المتحدة للعودة إلى الإتفاق النووي الإيراني
القرار – الذي أورده موقع والا، نقلاً عن مصدرين أمريكيين مطلعين على تفاصيل اجتماع رئيس الوزراء – يمثل خروجًا عن سياسة سلف بينيت، رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، الذي قام بانتظام بحملات ضد مشروع القانون خلال عهد أوباما
وفقا لتايمز أوف إسرائيل، فإن بيانا صادر عن حزب نتنياهو، الليكود، انتقد تصرفات بينيت خلال الجولة، وزعم الحزب أن “إيران تتجه نحو القنبلة والحكومة الضعيفة في إسرائيل أثبتت أنها لا تنوي محاربتها”
في اجتماعه بالبيت الأبيض، قدم بينيت مقاربته تجاه إيران، والتي تركز على حملة “المنطقة الرمادية” لمحاربة سلوك إيران الإقليمي ، وإبقاء طهران على بعد عام من تحقيق القدرة على صنع أسلحة نووية
في تصريحات للجمهور في المكتب البيضاوي، أعرب بايدن عن أنه بينما يفضل الحل الدبلوماسي، فإن إدارته لن تستبعد استخدام “خيارات أخرى” إذا فشلت المناقشات. عندما سُئلت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي عما تنطوي عليه هذه الخيارات، لم تشرح المزيد
تمثل جولة بينيت في الولايات المتحدة أول لقاء له في واشنطن مع بايدن
كما التقى رئيس الوزراء يوم الأربعاء بوزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، ووزير الخارجية أنطوني بلينكين، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان
