كشفت مجموعة السبع يوم السبت النقاب عن خطط تقودها الولايات المتحدة لمواجهة الصين في تمويل البنية التحتية للدول الفقيرة ، واتفاق جديد لمنع الأوبئة في المستقبل ، حيث سعت المجموعة النخبة لإظهار الوحدة الغربية في أول قمة شخصية لها منذ عام 2019
يأمل الرئيس الأمريكي جو بايدن وغيره من قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى أن تقدم خطتهم ، المعروفة باسم مبادرة بناء عالم أفضل، شراكة بنية تحتية شفافة للمساعدة في تضييق 40 تريليون دولار التي تحتاجها الدول النامية بحلول عام 2035
ووعد زعماء مجموعة السبع “بتحفيز جماعي” لمئات المليارات من استثمارات البنية التحتية للبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل ، وقالوا إنهم سيقدمون شراكة “قائمة على القيم وذات معايير عالية وشفافة”
ويهدف المشروع بشكل مباشر إلى التنافس مع مبادرة الحزام والطريق الصينية التي تبلغ تكلفتها عدة تريليونات الدولارات ، والتي تعرضت لانتقادات على نطاق واسع لأنها تثقل كاهل البلدان الصغيرة بديون لا يمكن إدارتها ، لكنها شملت حتى إيطاليا العضو في مجموعة السبع منذ إطلاقها في عام 2013
ستنشر مجموعة السبع – بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة – الإتفاقية رسميًا يوم الأحد ، إلى جانب بيانها النهائي الذي يحتوي على مزيد من التفاصيل حول مبادرة بناء عالم أفضل