قال الجيش إن 24 جنديا قتلوا مع تصاعد العنف في بوركينا فاسو – 13 في كمين يشتبه في أنه جهادي و 11 بعد انفجار قنبلة على جانب طريق
وقتل الجنود يوم الأحد في الهجومين السادس والسابع من نوعه في الدولة غير الساحلية الواقعة في غرب إفريقيا في أقل من أسبوعين
وذكر بيان للجيش في وقت متأخر من مساء الثلاثاء أن 11 جنديا قتلوا في “هجوم معقد” حول نابادي في المنطقة الشرقية يوم الأحد
وأكد مصدر أمني لوكالة فرانس برس أن “سيارة تابعة لقوات الأمن … اصطدمت بعبوة ناسفة في جنوب ناتيابواني قرب الحدود مع توغو وغانا”
وذكر المصدر يوم الإثنين حصيلة مؤقتة لقتلى خمسة
كما أفاد الجيش عن مقتل 13 شخصا الأحد خلال عملية أمنية في الشرق قرب ناتيابواني
وقال الجيش إن 35 “إرهابيا” قتلوا خلال العملية “المكثفة”
يقع مجتمع ناتيابواني الريفي على بعد 37 ميلاً جنوب فادا نغورما، وهي أكبر مدينة في المنطقة الشرقية التي استهدفتها الجماعات المسلحة بانتظام منذ عام 2018
اندلع العنف مرة أخرى في بوركينا فاسو بعد فترة من الهدوء النسبي عندما تولى المجلس العسكري السلطة في يناير كانون الثاني
أطاح الضباط الساخطون بالرئيس المنتخب روش مارك كريستيان كابوري بعد احتجاجات على طريقة تعامله مع التمرد الدموي
وقتل اكثر من 60 مدنيا وشرطيا وجنديا خلال الإيام العشرة الماضية
تكافح بوركينا فاسو هجمات جهادية منذ عام 2015، عندما بدأ متشددون مرتبطون بتنظيم القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية في شن غارات عبر الحدود من مالي
