تعهد الزعماء العرب يوم الأربعاء بـ “دعمهم الكامل” للقضية الفلسطينية، حيث اقترب الصقر الإسرائيلي المخضرم بنيامين نتنياهو من العودة إلى السلطة
جاء الإعلان في البيان الختامي للقمة الأولى للجامعة العربية منذ تطبيع الإمارات والبحرين العلاقات مع الدولة اليهودية في عام 2020، مما أثار سلسلة من التحركات المماثلة التي قسمت المنطقة
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد دعا إلى مزيد من الدعم من الكتلة المكونة من 22 دولة في مواجهة “جرائم” إسرائيل، التي اتهمها بـ “التدمير المنهجي لحل الدولتين والتخلي عن الاتفاقات التي وقعتها”
ولم يشر عباس في خطابه أمام القمة بالجزائر إلى الانتخابات الإسرائيلية يوم الثلاثاء، لكنه حث القادة العرب على “إنقاذ المسجد الأقصى وكنيسة القيامة قبل تهويدهما”، في إشارة إلى القضايا الدينية الحساسة
وأكدت الدول الأعضاء في البيان الختامي للقمة على “مركزية القضية الفلسطينية ودعمنا المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف” بما في ذلك إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية
استولت إسرائيل على القدس الشرقية والمدينة القديمة في حرب الأيام الستة عام 1967 وضمتها لاحقًا، في خطوة لم يعترف بها معظم المجتمع الدولي
ولم يشر البيان إلى صفقات التطبيع العربي التي توسطت فيها الولايات المتحدة مع إسرائيل، لكنه قال إن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني يجب أن يحل “على أساس الأرض مقابل السلام”
كما أعربت عن دعمها لمبادرة السلام العربية لعام 2002 التي تدعو إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 1967 بما في ذلك الضفة الغربية في حرب دفاعية ضد تحالف من الدول العربية
