كشف تقرير جديد لجامعة حيفا ومعهد هرتسليا لمكافحة الإرهاب عن زيادة المحتوى المعاد للسامية على منصة التواصل الإجتماعي سريعة النمو تيك توك بنسبة 912٪ خلال عام 2021
كشفت الدراسة ، التي قادها الدكتور غابرييل وينمان ، أستاذ الإتصالات في جامعة حيفا ، بالإشتراك مع ناتالي المصري في تكنولوجيا المعلومات والإتصالات ، عن ارتفاع هزلي في الإستعارات والصور والخطابات اللا سامية ، مقارنةً بدراسة مماثلة عام 2020
قال وينمان: “إن خدمة TikTok للجماهير الشابة ، التي تتسم بالتأثر والسذاجة ، جنبًا إلى جنب مع الممثلين السيئين الذين ينشرون محتوى يحض على الكراهية على الإنترنت ، أمر يجب أن يؤخذ على محمل الجد”
بالإضافة إلى ذلك ، كشفت الدراسة أيضًا عن ارتفاع بنسبة 41 في المائة في التدوينات المعادية للسامية وأكثر من 1،375 في المائة ارتفاع في أسماء المستخدمين بعناوين معادية للسامية ، مثلholocuastwasgood وeviljews
نمت Tiktok بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 40 في المائة من مستخدميها البالغ عددهم 1.2 مليار تتراوح أعمارهم بين 16 و 24 عامًا، إنها منصة مفتوحة ، تجمع بين مزيج سام من الشعبية والتعرض الذي يجعلها إغراء العديد من الجماعات المتطرفة والعنصرية والمتطرفة ، بما في ذلك النازيون الجدد ومعادون السامية
تصور مقاطع الفيديو النموذجية ، التي يبلغ طول كل منها بضع ثوانٍ فقط ، مستخدمين صغارًا يؤدون التحية النازية ، وأخرى تحتوي على نص يقول ، “لدي حل ؛ حل نهائي” ، في إشارة إلى المذبحة الآلية المخطط لها ليهود أوروبا
تم تصوير اليهود أيضًا بأنوف طويلة معقوفة والعديد من المنشورات رفضت خطورة الهولوكوست
أظهر المحتوى الذي تم العثور عليه صورًا صريحة لمعاداة السامية وفقًا لتعريف عمل التحالف الدولي لإحياء ذكرى الهولوكوست للمصطلح
حاولت Tiktok الرد على الإدعاءات بأنها لم تفعل ما يكفي لإحباط السلوك العدواني عندما قامت بتحديث شروط الخدمة في أكتوبر 2020 ، ومع ذلك ، فإن هذه الإجراءات لم تسفر عن نتائج إيجابية بعد
