ارتفع عدد القتلى إلى 69 قتيلا على الأقل مع إخماد رجال الإطفاء والجنود والمتطوعين المدنيين في حرائق الغابات في شمال الجزائر يوم الأربعاء ، في أحدث حرائق غابات اجتاحت البحر المتوسط
أعلن الرئيس عبد المجيد تبون الحداد الوطني لمدة ثلاثة أيام ، وتقول السلطات إنها تشتبه في حريق واسع النطاق بعد اندلاع العديد من الحرائق في مثل هذه الفترة الزمنية القصيرة
في تحديث ، قالت وكالة الأنباء الحكومية إن اندلاع أكثر من 50 حريقًا الثلاثاء أودى بحياة أربعة أشخاص آخرين ، بالإضافة إلى عدد القتلى البالغ 65 قتيلًا ، بما في ذلك 28 جنديًا تم نشرهم للمساعدة في خدمات الطوارئ المنهكة
تم الإعلان عن عدة اعتقالات ، لكن لم يتم الكشف عن هويات المعتقلين أو الدوافع المشبوهة
وانتشرت على وسائل التواصل الYجتماعي صور القرويين المحاصرين والماشية المرعبة وسفوح التلال الحرجية التي تحولت إلى جذوع سوداء اللون ، ورافق العديد منها نداءات للمساعدة
وشوهد القرويون وهم يحاولون يائسين إخماد الحرائق المنتشرة بالمكانس في محاولة لإنقاذ منازلهم
قال مسؤول الإطفاء يوسف ولد محمد لوكالة الأنباء الجزائرية إن الرياح العاتية غذت الإنتشار السريع للحرائق في ظروف الجفاف الشديدة التي أحدثتها موجة الحر عبر شمال إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط
وسُجلت معظم الحرائق و 16 حالة وفاة في منطقة تيزي وزو بمنطقة القبائل ذات الأغلبية الأمازيغية شرقي العاصمة الجزائر
في كل صيف ، تتعرض الجزائر لحرائق غابات موسمية ، لكن نادرًا ما يكون هناك أي شيء يقترب من كارثة هذا العام
أصدرت الأمم المتحدة يوم الإثنين تقريرًا هامًا يوضح كيف أن التهديد الناجم عن الإحتباس الحراري أكثر حدة مما كان يُعتقد سابقًا
