أثارت الإحتجاجات واسعة النطاق التي هزت الولايات المتحدة في الأسابيع القليلة الماضية موجات من الصدمة في جميع أنحاء العالم – وكانت وحدات دعاية القاعدة تولي اهتماما
أحدث إصدار باللغة الإنجليزية من مجموعة “أمة واحدة” على الإنترنت – وهي “أمة” وتعني مجتمعًا دينيًا فوق القومي – تشير إلى نزاع مدني وسقوط الولايات المتحدة
تم الإستشهاد بمقالة نُشرت في منفذ الدعاية ، مع لقطة شاشة من مقطع الفيديو الذي يلتقط اعتقال جورج فلويد المميت ، والذي أثار الإحتجاجات ، والذي كان يستخدم لتطويق الرسالة: “لا يمكن حتى للديمقراطيين مساعدتكم ولكن يمكننا ذلك”
في عرض آخر لذكائها الثقافي ، أفادت التقارير أن الجماعة الإرهابية استخدمت أيضًا كتابات على الجدران ، أعمالها مليئة بالنغمات السياسية ، كتوضيح آخر للقطعة التي تستهدف في المقام الأول الجمهور الأمريكي
القاعدة تدعو إلى العنف بدلا من المظاهرات السلمية وتسعى لوضع نفسها كمدافع عن المظلومين والمهمشين بحجة حتواء الإحتجاجات
هذا الموقف هو أحد المكونات الرئيسية لاستراتيجية دعاية القاعدة على الرغم من حقيقة أن مجموعتها المركزية والشركات التابعة لها مسؤولة عن آلاف القتلى المدنيين والهجمات على الأقليات العرقية والدينية
