قال مركز فتوى الأزهر العالمي إن الإنضمام إلى جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإرهابية الأخرى حرام شرعا وإن الله حرم الفرقة والخلاف
ونقلت صحيفة الوطن المصرية عن الأزهر قوله في إعلانه أن الله حرم الناس من السير في أي طريق يصرفهم عن اقتفاء الحق ، موضحا أن الإلتزام بالقرآن والسنة وفقا للشريعة هو السبيل الوحيد لإرضاء الله
وقال المركز في الفتوى: “من الواضح للجمهور ما فعلته هذه الجماعات في تشويه بعض النصوص ، وإخراجها من سياقها ، واستخدامها لتحقيق أهداف أو مصالح شخصية وإفساد الأرض”
“العضوية في هذه الجماعات المتطرفة محرمة شرعا”
وقال عضو مجمع البحوث الإسلامية عبد الله النجار “الإنضمام للإخوان الإرهابيين حرام قانونا [ويعتبر] تعاونا في الفسق والعدوان ، لأن تلك الجماعة تخالف شرع الله وتتورط في الإرهاب”
وقال حسين القاضي الباحث في الشؤون الدينية والحركات الإسلامية ، إن الفتوى هي الأولى من نوعها في تاريخ الأزهر
هذه الفتوى لم تصدر عن الأزهر من قبل، وصدرت تصريحات مختلفة من قبل الأزهر وصف فيها الإخوان بأنهم عفا عليهم الزمن، وقال القاضي إن الإمام محمد مصطفى المراغي ، مصلح ورئيس جامعة الأزهر ، طالب بحل الإخوان
نشر الأزهر الشريف عام 1965 تقريرا يفند فيه فكر سيد قطب ويظهر أنه فاسد. كان قطب عضوا قياديا في جماعة الإخوان المسلمين المصرية في الخمسينيات والستينيات، وأضاف أن الفتوى التي صدرت اليوم بمنع الإلتحاق بجماعة الإخوان تتفق مع مسيرة الأزهر في هذا الإتجاه
وقال “أعتقد أن هذه الفتوى خطوة مهمة تستحق الثناء .. وينبغي بذل جهود أكبر على هذه الخطوة”
