من المقرر أن يزور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تركيا يوم الثلاثاء لإجراء مناقشات بشأن الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، وكذلك الجهود المبذولة لتعزيز المصالحة بين الفصائل الفلسطينية
جاء هذا الإعلان على لسان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، الذي أكد زيارة عباس المرتقبة خلال منتدى دبلوماسي في أنطاليا
وتؤكد الزيارة الجهود الدولية المتضافرة للتوسط في وقف إطلاق النار والتفاوض على إطلاق سراح الرهائن. وتستمر جهود الوساطة التي تضم مصر وقطر والولايات المتحدة منذ أسابيع، بهدف تأمين هدنة مؤقتة قبل بداية شهر رمضان، الشهر الإسلامي المقدس، في غضون أسبوع
وأكد فيدان، في حديثه بالمنتدى، على الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار، قائلاً: “هناك رغبة جادة وجهد للتوصل إلى وقف إطلاق النار قبل شهر رمضان”. وأوضح أن زيارة عباس لأنقرة، بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تؤكد دعم تركيا الثابت للقضية الفلسطينية
خلال الاجتماع المرتقب، من المتوقع أن يتطرق عباس وأردوغان إلى مختلف الجوانب المتعلقة بالفلسطينيين، بما في ذلك آخر تطورات الصراع، ومسار الحرب المستمرة، وآفاق الحوار الفلسطيني الداخلي
ولطالما كان أردوغان مدافعا قويا عن الحقوق الفلسطينية وانتقد مرارا وتكرارا تصرفات إسرائيل في المنطقة
ومع ذلك، أعربت إسرائيل علناً عن معارضتها لاحتمال إعادة دمج السلطة الفلسطينية في غزة، وهي المنطقة التي طردت منها بعد استيلاء حركة حماس المسلحة عليها بالعنف في عام 2007
