أخر الأخبار
الصفحة الأم / أخبار / الولايات المتحدة تتخلى عن خطط لخط أنابيب إيست ميد بسبب التوترات الإقليمية ”المزعزعة للإستقرار”

الولايات المتحدة تتخلى عن خطط لخط أنابيب إيست ميد بسبب التوترات الإقليمية ”المزعزعة للإستقرار”

يبدو أن الولايات المتحدة تخلت عن دعمها لمشروع خط أنابيب في شرق البحر المتوسط ​​يهدف إلى نقل الغاز الإسرائيلي إلى أوروبا عبر قبرص، معربة عن مخاوفها بشأن مثل هذه الخطط في المنطقة

وفي وثيقة غير رسمية أصدرتها الحكومة الأمريكية، كشفت عنها وسائل إعلام يونانية، أعربت واشنطن عن مخاوفها من أن يكون المشروع “مصدرا رئيسيا للتوتر” وأن يكون له تأثير “مزعزع للYستقرار”

تم اYاتفاق على الخطط – المعروفة باسم مشروع خط أنابيب  EastMed – من قبل إسرائيل واليونان وقبرص في بداية عام 2020، وتهدف إلى بناء خط أنابيب لتسخير احتياطيات الغاز الطبيعي قبالة السواحل الجنوبية لقبرص، والتي ستزود الغاز من الساحل الجنوبي لقبرص. منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط ​​إلى دول في أوروبا

كما قدمت الإدارة الأمريكية السابقة للرئيس دونالد ترامب دعمًا لتلك الخط ، لكن تركيا أدانت الYتفاقية باعتبارها محاولة لإخراج أنقرة دبلوماسيًا واقتصاديًا من المنطقة وانتهاك حقوقها في مجال الطاقة والبحرية. أدى ذلك إلى نزاع إقليمي بين تركيا واليونان ومصر، على وجه الخصوص، مما أدى إلى تفاقم التوترات القائمة في ذلك الوقت بشكل كبير

وفقًا لإذاعة ERT اليونانية المملوكة للدولة، أدرجت الصحيفة الأمريكية غير الرسمية الأسباب الثلاثة التي تجعل الحكومة لم تعد تدعم مشروع EastMed باعتبارها مخاوف بيئية، ونقص الجدوى الYقتصادية والتجارية وخلق توترات في المنطقة

خط أنابيب EastMed هو جبهة أخرى في تطويق تركيا

في أعقاب التقارير حول الورقة غير الرسمية، أصدرت السفارة الأمريكية في أثينا بيانًا أكدت فيه أنها لا تزال “ملتزمة بربط طاقة شرق البحر المتوسط ​​فعليًا بأوروبا”، لكنها تدعم “مشاريع مثل مشروع الربط الكهربائي الأوروبي الأفريقي المخطط من مصر إلى جزيرة كريت. والبر الرئيسي اليوناني والرابط الأوروبي الآسيوي المقترح لربط شبكات الكهرباء الإسرائيلية والقبرصية والأوروبية “

ورد أن سبب دعم إدارة ترامب للمشروع كان بسبب حاجة أوروبا إلى تنويع إمدادات الطاقة الخاصة بها بعيدًا عن روسيا ونحو دول أخرى، مثل إسرائيل. لكن وفقًا لبيان السفارة، تعمل الإدارة الحالية للرئيس جو بايدن على تغيير تلك السياسة من خلال تحويل تركيزها على دعم كل من مصادر الغاز والطاقة المتجددة من خلال موصلات الكهرباء

وبحسب ما ورد تساور إسرائيل شكوك حول جدوى مشروع EastMed، حيث ستبلغ التكلفة أكثر من 7 مليارات دولار، بينما تخطط تل أبيب وأوروبا بدلاً من ذلك لتطوير الطاقات المتجددة والاعتماد عليها في المستقبل

قال مسؤول تركي مجهول إن تركيا لم تتفاجأ من القرار، قائلاً “لم يعتقد المسؤولون الأمريكيون أن هذا المشروع ممكن” وأقروا “علمنا أنهم لا يدعمون هذا المشروع”

شاهد أيضاً

غارة إسرائيلية على بيروت تقتل القيادي في حزب الله إبراهيم القبيسي

قال الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء إنه قتل إبراهيم محمد قبيسي، قائد قوة الصواريخ والألغام التابعة …