قال دبلوماسيون إن إيران تقيد دخول المفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة إلى مفاعلها الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في نتانز ، متعللة بمخاوف أمنية بعد ما قالت إنه هجوم شنته إسرائيل على الموقع في أبريل
تحدث المواجهة مع تأجيل المحادثات غير المباشرة بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة بشأن إحياء الإتفاق النووي لعام 2015 دون تحديد موعد لاستئنافه
يأتي ذلك في أعقاب تحركات مختلفة من جانب إيران خرقت الإتفاق النووي لعام 2015 أو أثارت غضب واشنطن وحلفائها ، بدءًا من تخصيب اليورانيوم إلى ما يقرب من مستوى صنع الأسلحة ، إلى الفشل في تفسير أصل جزيئات اليورانيوم التي وجدها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية. في عدة مواقع غير معلنة
قال دبلوماسي غربي: “إنهم يستفزوننا”
ومع ذلك ، فإن هذا الإتجاه ليس جديدًا ، حيث رفضت إيران في السنوات الأخيرة مرارًا وصول الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى مواقع لإجراء عمليات تفتيش مفاجئة
أدى انفجار وانقطاع التيار الكهربائي في أبريل نيسان في نتانز ، قلب البرنامج النووي الإيراني ، إلى إتلاف أجهزة الطرد المركزي في المحطة الأرضية، وأظهر آخر تقرير ربع سنوي للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن إيران في مايو أيار أن إنتاج التخصيب قد تباطأ
