خلال الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس، نشرت مصفوفة الدفاع الجوي الإسرائيلية بطاريات الدفاع الجوي الأكثر شمولاً على الإطلاق، وحققت نجاحًا ملحوظًا في اعتراض آلاف الصواريخ عبر جميع طبقات الدفاع
منذ بداية الصراع، تم إطلاق ما يقرب من 9500 صاروخ وعشرات الطائرات باتجاه إسرائيل
وأظهر جنود مصفوفة الدفاع الجوي صموداً، حيث اعترضوا عدداً كبيراً من هذه الصواريخ داخل المناطق المحمية
بعد دخول القوات البرية إلى قطاع غزة، حدث انخفاض ملحوظ في عدد عمليات إطلاق الصواريخ
وفي جهد منسق، نشطت جميع أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك القبة الحديدية، ومقلاع داود، وMIM-104 باتريوت، وأرو، في وقت واحد
هذه الإنجازات هي نتيجة للتعاون العميق بين جيش الدفاع الإسرائيلي والصناعات الدفاعية، فضلاً عن التآزر مع القوات المسلحة الأمريكية، التي تعمل بمثابة قوة مضاعفة في هذا الصراع
حوالي 12% من إجمالي عمليات إطلاق الصواريخ الموجهة نحو إسرائيل سقطت داخل قطاع غزة. علاوة على ذلك، تم تنفيذ حوالي 900 عملية إطلاق من مواقع مدنية، بما في ذلك المساجد والمدارس والمستشفيات والمراكز الثقافية. وتؤكد هذه البيانات المثيرة للقلق التلاعب السافر بالمدنيين الذي تقوم به منظمة حماس
ويكرر الجيش الإسرائيلي أنه على الرغم من أن الدفاع الجوي كان فعالا للغاية، إلا أنه ليس منيعاً. يتم حث الجمهور على الالتزام بالمبادئ التوجيهية التي قدمتها قيادة الجبهة الداخلية لضمان سلامتهم ورفاههم في هذه الأوقات الصعبة
