أظهرت بيانات فدرالية جديدة أن أكثر من 3.8 مليون أمريكي تقدموا بطلبات للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي ، مما يعني أن أزمة فيروس كورونا أوقفت أكثر من 30 مليون عامل
وهذا يعني أن 18.6 في المائة من القوى العاملة في البلاد ، أكثر من عدد سكان ولاية تكساس بأكملها ، حاولوا جمع شيكات البطالة في الأسابيع الستة الماضية حيث أدى الوباء إلى تسريحات جماعية في جميع أنحاء البلاد
بقي إجمالي مطالبات البطالة الأولية المُعَدَّلة موسمياً من قبل وزارة العمل الأمريكية عند مستوى لم يكن من الممكن التفكير فيه قبل أقل من شهرين حتى مع انخفاضه من 4.4 مليون في الأسبوع المنتهي في 18 أبريل، توقع الإقتصاديون 3.5 مليون مطالبة الأسبوع الماضي
وقالت خبيرة الإقتصاد إليزا وينغر وأندرو هوسبي في تعليق: “بدأت التسجيلات القياسية لإعانات البطالة في التراجع ، لكن موجة الطلبات هذه ستستمر على الأرجح”
وارتفع عدد الأشخاص الذين يتلقون شيكات بطالة مستمرة إلى رقم قياسى وهو 17.9 مليون فى الأسبوع المنتهى في 18 أبريل مقارنة بإجمالى الأسبوع السابق وهو 15.8 مليون شخص ، الفيدراليون يبلغون عن تلك المطالبات المستمرة مع تأخر لمدة أسبوع واح
إنخفض عدد الطلبات الجديدة لمدة أربعة أسابيع متتالية منذ أن بلغ ذروته عند 6.8 مليون في الأسبوع الأخير من مارس ، حيث باتت مكاتب الولاية المكتظة من خلال تراكم المطالبات، لكن نيويورك سجلت ما مجموعه 218.912 مطالبة بطالة الأسبوع الماضي ، مرتفعا عن 205.184 في الأسبوع السابق ، وفقًا للإحصاءات الفيدرالية
تشير الأرقام إلى أن الوباء قد تسبب في فقدان الوظائف على نطاق لم يشهده منذ الكساد الكبير حيث أن عمليات الإغلاق التي تهدف إلى وقف انتشار الفيروس القاتل أجبرت العديد من الشركات على إغلاق عمالها وتسريحهم أو إبعادهم، بدأت بعض الولايات مثل جورجيا في السماح بإعادة فتح بعض الشركات ، مما قد يعيد بعض الوظائف
سيوفر تقرير التوظيف الشهري الذي يصدره الفيدراليون لشهر أبريل إحدى أكبر الصور حتى الآن لمدى عمق انتشار الفيروس في سوق العمل عندما يتم إصداره يوم الجمعة المقبل، ويتوقع بعض الخبراء أن يرتفع معدل البطالة إلى 20 في المائة بحلول يونيو بعدما كان 4.4 في المائة فقط في مارس
