تقدم 3.2 مليون أمريكي آخرين بطلب للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي حيث أن أزمة فيروس كورونا عطَّلت 33 مليون عامل في أقل من شهرين ، حسبما قال المحققون الفيدراليون يوم الخميس
ويشير ذلك إلى أن واحداً من كل خمسة عُمَّال أمريكيين حاولوا الإنضمام إلى قوائم البطالة في البلاد في الأسابيع السبعة الماضية حيث قدم الوباء ضربة غير مسبوقة للقوة العاملة
لكن العدد المعدل موسميا لطلبات إعانة البطالة الأولية انخفض للأسبوع الخامس على التوالي ، مما يشير إلى أن حالات التسريح من العمل بلغت ذروتها في نهاية مارس ، عندما قدم العمال 6.8 مليون مطالبة ، وفقا لوزارة العمل الأمريكية، كان رقم الأسبوع الماضي متماشيا مع توقعات الإقتصاديين لثلاثة ملايين إيداع
جاء رقم يوم الخميس قبل تقرير التوظيف المرتقب من قبل الإحتياطي الفدرالي لشهر أبريل ، والذي من المتوقع أن يظهر أعلى معدل للبطالة في الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية، يتوقع بعض الخبراء أن يصل إلى 15 في المائة
عرضت شركة ADP للرواتب لمحة عن الأضرار يوم الأربعاء عندما قالت إن القطاع الخاص فقد 20.2 مليون وظيفة الشهر الماضي ، أي أكثر من ضعف إجمالي الركود العظيم، لكن لا تقرير الشركة ولا المسح الفيدرالي سيظهر التأثير الكامل للأزمة لأنها تغطي النصف الأول فقط من الشهر
سعت الولايات المُنهَكة إلى معالجة كم هائل من مطالبات البطالة حيث أن عمليات الإغلاق التي تهدف إلى كبح فيروس كورونا أجبرت الشركات على إغلاق عمالها وتسريحهم أو إبعادهم
قالت وزارة العمل بالولاية يوم الأربعاء إن نيويورك – حيث أبلغ العمال عن أسابيع انتظار للحصول على شيكات البطالة ، دفعت أكثر من 5.8 مليار دولار في شكل إعانات إلى 1.5 مليون شخص منذ بدء الأزمة
