اندلعت اشتباكات بين الفلسطينيين وجنود الجيش الإسرائيلي في مدينة نابلس بالضفة الغربية خلال عملية ليلية، بحسب بيان صادر عن الجيش الإسرائيلي يوم الأحد
وجاء في البيان “في إطار تبادل إطلاق النار تم القضاء على عدد من الإرهابيين ولم تقع اصابات في صفوف قواتنا”
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، نقلاً عن الهلال الأحمر الفلسطيني، عن مقتل شخصين وإصابة تسعة بجروح، أحدهم في حالة حرجة
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية الوفيات. وقالت الوزارة أن محمد عزيزي (25 عاما) استشهد برصاصة في الصدر فيما أصيب عبد الرحمن جمال سليمان صبح (28 عاما) برصاصة في رأسه
وأعلنت جماعة كتائب شهداء الأقصى الفتحاوية المتشددة أن القتيلين من أعضائها
وبحسب الجيش الإسرائيلي، وصل الجنود إلى منزل الهدف وواجهوا بالرصاص الحي والمتفجرات
وأضاف أن “جنود الجيش الإسرائيلي ردوا بالذخيرة الحية وإطلاق النار من عدة وسائل أخرى حتى تم تحييد الإرهابيين الذين كانوا داخل المنزل وعلى سطح المنزل”
وتابع البيان أنه عندما انتهى تبادل إطلاق النار، دخل جنود الجيش الإسرائيلي المنزل وعثروا على أسلحة وعبوات ناسفة
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، كانت القوات تقوم بعملية اعتقال عندما تعرضت لإطلاق النار. وأحد المشتبه بهم هو قائد في كتائب شهداء الأقصى، بحسب القناة 12 الإسرائيلية
ذكرت قناة كان الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يبحث عن إبراهيم النابلسي، الذي ورد أنه متورط في إطلاق النار في يوليو على قبر يوسف. كما أشار كان إلى أن الهدف الرئيسي نجا، نقلاً عن تقارير إعلامية فلسطينية
