أفادت “تايمز أوف إسرائيل” أن الشرطة ألقت القبض على 16 ناشطا يشتبه في أنهم من اليمين المتطرف بعد أن هاجموا الصحفيين والمحتجين المناهضين للحكومة خلال تظاهرة في القدس مساء الخميس
تمكنت الشرطة من منع المجموعة من الإقتراب والإعتداء على ما يسمى المتظاهرين “اليساريين” ، الذين تجمعوا خارج المقر الرسمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في شارع بلفور مساء الخميس
ويعتقد أن المشتبه بهم أعضاء في “لا فاميليا” ، مشجعون مخلصون لنادي فريق بيتار القدس لكرة القدم ، الذين نظموا مظاهرة مضادة للشخص المخطط له خارج المقر الرسمي لرئيس الوزراء
وردد المتظاهرون المعارضون لليمين المتطرف “الموت لليسار” ، ورشقوا الحجارة ، واعتدوا على الصحفيين ، ودمروا كاميرا تابعة لقناة i24NEWS ، مما أدى إلى انقطاع البث المباشر الذي قدمه المراسل دانيال تسيماش
وقالت الشرطة إن 16 شخصا اعتقلوا بتهمة “الإخلال بالنظام العام ومهاجمة المتظاهرين ومهاجمة شرطي” ، وفقا لبيان رسمي
استمرت الإحتجاجات المناهضة للحكومة لأسابيع دون أي علامات على التراجع ، حيث أعرب المتظاهرون عن غضبهم من عدد من التحديات التي تواجه البلاد حاليًا ، بما في ذلك جائحة فيروس كورونا ، والإقتصاد الإسرائيلي المتعثر ، ومشاكل نتنياهو القانونية المستمرة
يطالبون باستقالة رئيس الوزراء وينددون بفضائح الفساد المزعومة ، حيث اتهم المدعون نتنياهو بالرشوة والإحتيال وانتهاك الثقة العامة
وينفي رئيس الوزراء بشدة جميع مزاعم ارتكاب مخالفات
دعا رئيس الشرطة بالوكالة موتى كوهين اليوم الخميس المواطنين الإسرائيليين إلى “إطاعة القانون وإظهار التسامح تجاه بعضهم البعض”
