غرد الخبير في معهد هدسون الأمريكي مايكل دوران يوم 20 يناير/كانون الثاني 2020، مؤكدا تورط الجنرال قاسم سليماني في معارك سوريا منذ عام 2011، مستندا الى فيديو يظهر هذا الامر عن لسان وزير الدفاع السوري علي ايوب.
الا ان الواقع ان سليماني كان متواجد بكل هيمنته في سوريا منذ عام ٢٠٠٨ حينما اقصى اللواء آصف شوكت من رئاسة شعبة الاستخبارات العسكرية، بعد مقتل الحاج عماد مغنية في دمشق عام ٢٠٠٧، ومنذ عام ٢٠٠٨ تحولت السلطة الامنية في سوريا من الامن العسكري الى امن الدولة الذي يراسه آنذاك اللواء علي مملوك رجل سليماني الاول في دمشق، وبعيدا عن ما نشره دوران، يرجى متايعة قصة مدير مكتب علي خامنئي في العراق، الذي تحول الى مقاتل في سوريا بأمر من طهران منذ عام 2011.
وفي هذا الفيديو يظهر محمود الموسوي مدير مكتب خامنئي مدى الكره الشيعي للسنة، مبينا ان هذا هو الدافع الرئيسي الذي دفع الشيعة الممولين من ايران للحرب في سوريا، ثم تدرج قصة الموسوي نحو تحوله للالحاد ثم المسيحية وتخلي اسرته عنه بعد اعلانه هذا وخسارته لكل شيء، القصة رغم غرابتها الا انها توضح السياسة التشييع الايرانية تجاه المنطقة العربية.
” وزير دفاع النظام السوري علي أيوب اعترف بتورط قاسم سليماني في مجازر سورية منذ العام 2011″ .
