أخر الأخبار
الصفحة الأم / أخبار / ترامب يعين “روبرت أوبراين” رابع مستشار للأمن القومي، من هو؟
ترامب

ترامب يعين “روبرت أوبراين” رابع مستشار للأمن القومي، من هو؟

أعلن الرئيس دونالد ترامب الأربعاء أنه سيعين المسؤول في وزارة الخارجية روبرت أوبراين مستشارا للأمن القومي خلفا لجون بولتون الذي أقاله الأسبوع الماضي ليصبح أوبراين رابع من يتولى هذا المنصب في الإدارة الحالية، بعد مايكل فلين، وإتش. آر. ماكماستر، وبولتون.

في بداية مسيرته المهنية، يقول موقع وزارة الخارجية الأميركية إن أوبراين كان مسؤولا قانونيا في لجنة تابعة لمجلس الأمن الدولي وجهت اتهامات للعراق بعد حرب الخليج.

خبرته العسكرية والقانونية أهلته لتقلد عدة مناصب رفيعة في الحكومة الأميركية خلال عهود جورج بوش الابن وباراك أوباما وترامب. فهو جنرال سابق في قوات الاحتياطي التابعة للبحرية الأميركية، ومحام تخرج جامعة كاليفورنيا (بركلي).

وضمن برنامج تابع لوزارة الخارجية الأميركية، درب أوبراين قضاة ومحامين ومدعين أفغان في إطار جهود الحكومة الأفغانية لإصلاح النظام القضائي. وساعد طلاب القانون الأفغان على الالتحاق بالجامعات الأميركية.

اختاره الرئيس الأسبق بوش الإبن ليكون ممثلا للولايات المتحدة في الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2005 وتم التصديق على تعيينه في مجلس الشيوخ، ليعمل إلى جانب بولتون الذي كان سفيرا لوشنطن في الأمم المتحدة.

بين عامي 2008 و2011، تم اختياره عضوا في اللجنة الاستشارية للملكية الثقافية التي تقدم استشارات للحكومة الفيدرالية في ما يتعلق بتهريب الآثار وغيرها من الممتلكات الثقافية.

يعمل حاليا مبعوثا رئاسيا خاصة لشؤون الرهائن، في وزارة الخارجية، ويقدم من خلال هذا المنصب استشارات للقيادة في ما يتعلق بالمسائل المتعلقة بالرهائن حول العالم ويعمل على تطوير استراتيجيات التعامل مع قضايا الرهائن.

وقد برز اسمه خلال الأسابيع الماضية لدوره في إطلاق سراح مغني الراب الأميركي “إيساب روكي” الذي اعتقل في السويد بتهمة اعتداء. روكي كان قد أدين بالسجن في القضية مع وقف التنفيذ وتم تأمين عودته سالما إلى وطنه بعد تسوية القضية بتدخل من ترامب الذي أوفد مبعوثه أوبراين لحل القضية.

عمل أوبراين أيضا ضمن الفريق الاستشاري الخاص بالسياسة الخارجية والأمن القومي في حملة المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية ميت رومني عام 2012.

عمل أيضا مستشارا للسياسة الخارجية والأمن القومي للحاكم السابق لولاية ويسكنسون سكوت ووكر في عام 2015.

في 2016، أنشأ هو والقاضي الفيدرالي السابق ستيفن لارسن شركة Larson O’Brien LLP للمحاماة في مدينة لوس أنجليس، والتي يتركز نشاطها على أمور التقاضي والتحكيم الدولي، وهو بالفعل يتمتع بخبرة في هذا المجال وعمل محكما في أكثر من 20 مرافعة حول العالم.

وتباينت ردود الفعل حول اختيار ترامب لهذه الشخصية لتولي المنصب الرفيع. السيناتور الجمهوري لينسي غراهم قال إن أوبراين “يفهم أماكن الخطر في العالم ويتمتع بمهارات تفاوضية كبيرة بصفته مفاوضنا لشؤون الرهائن” وتوقع أن ينجح في مهمته الجديدة.

وعلى النقيض من بولتون الذي اتهمه ترامب بأنه “لم يكن منسجما” مع أعضاء في إدارته، يقول مسؤولون إن أوبراين يقيم بعلاقات جيدة بزملائه في وزارة الخارجية وفي البنتاغون.

مسؤول في الإدارة الأميركية قال لوشنطن بوست الأسبوع الماضي إنه يتمتع بـ”سلوك ودي” على عكس بولتون.

نيد برايس، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في عهد الرئيس السابق باراك أوباما قال إن ترامب “بعد تحمله تجربة بولتون” لا يريد “شخصية قوية أو أيديولوجية في منصب مستشار الأمن القومي”.

صحيفة “يو أس إيه توداي” قالت إن البعض يعتبر أن اختيار أوبراين لهذه المهمة يعد تقليلا من أهمية هذا المنصب، ويشير إلى مدى النفوذ الذي يتمتع به وزير الخارجية مايك بومبو، الذي هو في الوقت الحالي رئيسا لأوبراين.

ويأتي تعيين أوبراين في وقت تعمل واشنطن على ملفات أهمها السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية، وتصاعد التوتر مع إيران، والحرب التجارية مع الصين، وملف إحلال السلام في أفغانستان.

شاهد أيضاً

كيف تستغل إيران الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في جميع أنحاء الشرق الأوسط

بدأت وسائل الإعلام الموالية لإيران في الاهتمام بالاحتجاجات ضد إسرائيل التي اندلعت في الأردن. ويشير …