هددت الأردن يوم الخميس بإعادة النظر في علاقاتها مع إسرائيل إذا اتبعت الدولة اليهودية خططًا مثيرة للجدل لضم أجزاء من الضفة الغربية
وقال رئيس الوزراء عمر الرزاز:”لن نقبل التحركات الإسرائيلية من جانب واحد لضم الأراضي الفلسطينية وسنضطر إلى مراجعة جميع جوانب علاقاتنا مع اسرائيل”
تسمح اتفاقية الإئتلاف التي تأسست على أساس حكومة الوحدة الجديدة لإسرائيل بالشروع في تحركات لتنفيذ خطة السلام التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصراع الإسرائيلي الفلسطيني من يوليو وما بعده
وتعطي الخطة التي رفضها الفلسطينيون الضوء الأخضر من واشنطن لإسرائيل لضم المستوطنات اليهودية وغور الأردن
واتَّهم الرزاز إسرائيل بالإستفادة من “تشتيت” العالم بسبب أزمة فيروس كورونا لتنفيذ “تحركات أحادية الجانب على الأرض”
جاءت تصريحاته بعد أيام من تحذير العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من أنه إذا ضمت إسرائيل الضفة الغربية في يوليو، فسوف تؤدي إلى صراع واسع النطاق مع المملكة الأردنية الهاشمية
وقال الملك عبد الله :”لا أريد توجيه التهديدات وخلق أجواء خلافية ، لكننا ندرس جميع الخيارات”
الأردن هي الدولة العربية الوحيدة عدا مصر التي لديها معاهدة سلام رسمية مع إسرائيل، على الرغم من اتفاق 1994 ، كانت العلاقات متوترة في السنوات الأخيرة
وقد وجدت استطلاعات الرأي مراراً وتكراراً أن المعاهدة تحظى بمعارضة ساحقة من قبل الأردنيين، وأكثر من نصفهم من أصل فلسطيني