تلخص صحيفة واشنطن بوست “ناشطة راديكالية إسلامية” ، لا تعرف الخوف في وجه الكراهية” (طبعة 5 أبريل) ملخصة أن هذا الكلام المزدوج، تظهر كلمة “الكراهية” ست مرات ، بما في ذلك في العنوان الرئيسي ، في مراجعة أسمة زهانات خان لـليندة صرصور: نحن لسنا هنا لنكون متفرجين ؛ مذكرات الحب والمقاومة، إنها تفعل ذلك دائمًا كإلهاء
صرصور هي منظّمة أمريكية فلسطينية شريكة منظّمة لمسيرة النساء 2017 ، وهي مديرة حملة السناتور بيرني ساندرز في الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الديموقراطي لهذا العام ، ومؤيد للشريعة (الشريعة الإسلامية) ومعادية ثابت للصهيونية و ضد السامية، فقدت أدلة على سماتها الأقل من الإطراء في اعتذار خان
يبدو أن خان تعتقد وتريد أن يصدق القراء ما تؤكده صرصور عن نفسها، هو أن المذكرات تواجه بلا خوف “رهاب الإسلام” و “اليمين المتطرف الذي ينم عن كره الأجانب”، يقال أن “جماعات الكراهية” تحاصر “صرصور لأنها” امرأة ملونة “،” واحدة تتجرأ بشكل غير اعتذاري على احتلال منصة كإمرأة مسلمة “و” لكونها مدافعة صريحة عن حقوق الإنسان الفلسطينية “
ترجمة من العبارات المبتذلة اليسارية لخان: إنتقاد أي شيء تقوله أو تفعله صرصور يجب أن يكون غير شرعي لأنه لا يمكن أن يأتي إلا من جماعات تكره النساء غير البيض والمسلمين والعرب الفلسطينيين
تقول خان مراوغة “كانت صرصور منظمة وعضو مجلس إدارة مسيرة النساء حتى استقالتها في عام 2019 ، جنبًا إلى جنب مع بوب بلاند ماري لين فولجر وتاميكا مالوري ، بسبب التوترات مع الآخرين في المجلس، الثلاثة اتُّهموا بمعاداة السَّامية ، وهي تهم أنكروها “
تهميش اليهود
دافع بلاند ، صرصور ومالوري عن وزير أمة الإسلام لويس فراخان ، ربما أكبر معادٍ للسامية في الولايات المتحدة، تم الكشف عن معاداة السامية بين قيادات مسيرة النساء التي دفعت المنظمين اليهود لقول: (“هل مسيرة النساء تذوب؟”) بقلم ليا ماكويني وجاكوب سيغل ،في( 10 ديسمبر ، 2018)، كما أن مراجعة خان تمحو انتقادات صرصور وآخرين، وإدارة “مارتش” ، بما في ذلك التعامل مع مسك الدفاتر ومنح العقود وتسويقها
تخفي خان تصريحات معادية عن اليهود والدولة اليهودية، زعمت الناشطة المشهورة صرصور ، إحدى نساء مجلة غلامور للعام 2017 ، أن “لا شيء مخيف من الصهيونية” – حركة التحرير الوطني اليهودية التي أدت إلى قيام إسرائيل
بالنسبة إلى صرصور ، فإن اليهودية نفسها مخيفة، في مسار الحملة الإنتخابية لساندرز في نوفمبر الماضي ، حثت المؤتمر السنوي للمسلمين الأمريكيين من أجل فلسطين على “سؤالهم [مؤيدي إسرائيل التَّقدميين] هذا ،” كيف يمكن أن تكون ضد التفوق الأبيض في أمريكا وفكرة أن تكون في دولة قائمة على أساس العرق والطبقة ، ولكن بعد ذلك أنت تدعم دولة مثل إسرائيل تقوم على التفوق ، مبنية على فكرة أن اليهود هم أعلى من أي شخص آخر؟ “
عكست صرصور المفهوم اليهودي لـ “الشعب المختار” – وهو مفهوم للرسالة ، إلى رسول – وقلبه بالعنصرية الشبيهة بالنازية ، والإستغلال الطبقي الماركسي ، والمواقف الشبيهة “بكو كلوكس كلان” وهي جماعة كراهية أمريكية، وانتقدت، وقالت أنها قدمت شبه اعتذار
بطريقة ما ، يحق للعرب الفلسطينيين ، الذين ادّعوا هويَّة وطنية فوق العشيرة والقرية وبصرف النظر عن “سوريا الكبرى” فقط في القرن العشرين ، الحصول على هوية واحدة، لكن اليهود المتجذرين تاريخياً ودينياً في أرض إسرائيل منذ أكثر من 3000 سنة ، ليسوا كذلك، ربما لا يوجد شيء أكثر خطورة من تفوق صرصور الفلسطيني
وافتقد المُراجع حقيقة أن صرصور “تدعو بصراحة لحقوق الإنسان الفلسطيني” نادراً ما كانت تهمس على الإطلاق حول القمع الفعلي لتلك الحقوق، من قبل حماس – وهي حركة إرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة – في قطاع غزة وحركة فتح السَّفاحة والفاسدة في الضفة الغربية، وسوريا ولبنان ودول عربية أخرى
عبادة خان لا تسمح بالتدقيق الصحفي، ولكن حالة “إمرأة اللون” صرصور هي علم الملاءمة، في فيديو “فوكس” في نفس الشهر الذي تمت فيه أول مسيرة نسائية، إعترف صرصور بأنه “عندما لم أكن أرتدي الحجاب (وشاح الرأس الذي يغطي شعر المرأة بما يتوافق مع الشريعة الإسلامية أو العرف) كنت مجرد فتاة بيضاء عادية من مدينة نيويورك، إرتداء الحجاب يجعلك تعرف أنني مسلمة”
وبعبارة أخرى، فإن الملابس تجعل المرأة عندما تسيء الأيديولوجية إلى الدين والعرق والجنس لتكون قادرة، على غرار مزرعة الحيوانات، على أن تجعل بعضها أكثر مساواة من غيرها، من الناحية التقدمية، بامتياز
شهود الزور
تردد خان: “محاولة سارسور الشفافة لعزل نفسها ضد اتِّهامات الكراهية اليهودية من خلال الإستشهاد بمؤيدين مثل السناتور ساندرز وصوت اليهود من أجل السلام، ربما يكون سجل تصويت ساندرز بشأن القضايا الأمريكية الإسرائيلية هو الأسوأ في مجلس الشيوخ الأمريكي، لقد قلَّد مزاعم كاذبة بأن الجيش الإسرائيلي أنه ألحق خسائر فادحة في عدد المدنيين الفلسطينيين، ونادرا ما ذكر يهوديته قبل السعي للرئاسة”
أما بالنسبة الصوت اليهودي من أجل السلام ، فقد ضربت خان عين الثور دون علم، وتقول رابطة مناهضة التشهير إن صوت يهودي من أجل السلام في الواقجذطع تعمل على استمرار الصور النمطية الكلاسيكية المعادية لليهود، إن إصرارها المستمر على أن كل الإنتقادات الموجهة لإسرائيل تقريبًا لا يمكن أن تكون معادية للسامية، يعطي غطاء لمعاداة السامية للذين يوجهون خبثهم تجاه اليهود كمجرد معاداة للصهيونية
وكتبت خان أن “وعي صرصور بالفلسطينيين كشعب محروم ومستعمر ، هو مفتاح صعودها كناشطة وللكراهية التي تحملتها”، كانت أسطورة التجريد والإستعمار العربي الفلسطيني من قبل الصهاينة الإمبرياليين والعنصريين لفترة طويلة عنصراً أساسياً في الدعاية السوفيتية ودعاية جامعة الدول العربية