في حين أن فرصة إيران لإحياء اتفاق 2015 متاحة، لم يشر مسؤولو طهران بعد إلى أنهم سيستأنفون المحادثات، حسبما كشف مصدر أمريكي رفيع يوم الخميس
ولم يذكر المسؤول الأمريكي موعدًا نهائيًا، لكنه صرح أن الولايات المتحدة لا تزال منفتحة على آفاق المناقشة
“ما زلنا مهتمين. ما زلنا نريد العودة إلى الطاولة. نافذة الفرصة مفتوحة. لن تكون مفتوحة إلى الأبد إذا اتخذت إيران مسارًا مختلفًا”
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة لديها أي خطط طوارئ محددة للمفاوضات الفاشلة، لم يذكر المصدر المزيد من التفاصيل
“الخطة ب التي نحن قلقون بشأنها هي تلك التي ربما تفكر فيها إيران، حيث يريدون مواصلة بناء برنامجهم النووي وعدم الإنخراط بجدية في محادثات للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة”
وقد توقفت المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن العودة إلى اتفاق 2015 في الغالب حتى الآن، لكن البيانات المقدمة في الأمم المتحدة أشارت إلى أن التوترات قد تذوب
في خطابه أمام الأمم المتحدة، نفى الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي المزاعم القائلة بأن الخطط الدفاعية للبلاد تتضمن تطلعات للأسلحة النووية
كما أعلن الزعيم أن إيران تتطلع إلى استئناف المحادثات النووية في فيينا
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) يوم الثلاثاء أنه من المتوقع أن تستأنف المناقشات في غضون أسابيع قليلة