قضت المحكمة العليا الأمريكية يوم الثلاثاء بأن إدارة بايدن مطالبة بإعادة العمل ببروتوكولات حماية المهاجرين في عهد ترامب. البرنامج ، الذي أطلق عليه بشكل غير رسمي سياسة “ابق في المكسيك” ، يطالب المهاجرين بالبقاء في المكسيك في انتظار جلسات الإستماع في الولايات المتحدة
تم إيقاف برنامج “البقاء في المكسيك” بعد فترة وجيزة من تنصيب الرئيس الأمريكي جو بايدن ، ولكن في الأسبوع الماضي ، أمر قاض فيدرالي من تكساس (جنبًا إلى جنب مع محكمة الإستئناف الأمريكية الخامسة) بإعادة البرنامج. رفعت كل من تكساس وميسوري دعاوى قضائية في محاولة لإحياء سياسة “ابق في المكسيك” ، حيث أشارت تكساس إلى العبء الذي يفرضه عدم الإستمرار على نظام الهجرة الخاص بها
قررت المحكمة العليا عدم عرقلة حكم المحكمة الأدنى ، موضحة أن إدارة بايدن “فشلت في إظهار احتمالية النجاح في الإدعاء بأن مذكرة إلغاء بروتوكولات حماية المهاجرين لم تكن تعسفية ومتقلبة” في أمر غير موقع
هذه ليست المرة الأولى التي يُتهم فيها بايدن بانتهاك القانون الفيدرالي في فترة رئاسته
في وقت سابق من هذا العام، قام بتمديد حظر الإخلاء الذي تفرضه مراكز السيطرة على الأمراض ضد حكم المحكمة العليا. كما أصدر وزير الأمن الداخلي بالإنابة في إدارة بايدن ديفيد بيكوسكي مذكرة ينصح بها وكالة الهجرة والجمارك الأمريكية ووكالات إنفاذ قوانين الهجرة الإضافية لتجاهل القانون بشكل أساسي على النحو المبين في قانون الهجرة والجنسية
