فرضت الولايات المتحدة يوم الجمعة عقوبات على وزارة المخابرات والأمن الإيرانية وكذلك وزيرها إسماعيل الخطيب، بعد أن تم تحديد أن طهران وراء هجوم إلكتروني على ألبانيا حليفة الناتو
وفي اليوم السابق، أعلنت واشنطن أيضًا فرض عقوبات على شركة إيرانية اتهمتها بتنسيق رحلات عسكرية لنقل طائرات إيرانية بدون طيار إلى روسيا وثلاث شركات أخرى قالت إنها متورطة في إنتاج الطائرات بدون طيار
يُزعم أن إيران نفذت الهجوم في 15 يوليو، سعيًا إلى شل الخدمات العامة والوصول إلى البيانات والاتصالات في الأنظمة الحكومية، وفقًا للحكومة الألبانية، التي قطعت العلاقات مع طهران ردًا على ذلك
قالت الولايات المتحدة إن وزارة المخابرات كانت وراء الهجوم، الذي قالت تيرانا إنه فشل في الغالب ولم يتسبب في أضرار دائمة
قال وكيل وزارة الخزانة الأمريكية، بريان نيلسون، إن “هجوم إيران الإلكتروني على ألبانيا يتجاهل معايير السلوك المسؤول للدولة في زمن السلم في الفضاء الإلكتروني، والذي يتضمن قاعدة بشأن الامتناع عن إتلاف البنية التحتية الحيوية التي توفر الخدمات للجمهور”
وخصت وزارة الخزانة مجموعة إيرانية نشطة واحدة، يطلق عليها اسم “MuddyWater”، والتي قالت إنها نفذت حملات إلكترونية منذ عام 2018، مستغلة نقاط ضعف الشبكات الأجنبية لسرقة البيانات الحساسة ونشر برامج الفدية
وتتهم واشنطن إيران بتزويد روسيا بطائرات مسيرة لاستخدامها في حربها في أوكرانيا، وهو ما تنفيه طهران
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إنها أدرجت خدمات مطار سفيران في طهران، متهمة إياها بتنسيق الرحلات العسكرية الروسية بين إيران وروسيا، بما في ذلك تلك المرتبطة بنقل الطائرات المسيرة والأفراد والمعدات ذات الصلة
كما صنفت ثلاث شركات أخرى بزعم تورطها في البحث والتطوير والإنتاج والشراء للطائرات الإيرانية بدون طيار
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين: “يعاني الجيش الروسي من نقص كبير في الإمدادات في أوكرانيا… مما يجبر روسيا على اللجوء إلى دول غير موثوقة مثل إيران للإمدادات والمعدات”
