قال مسؤول أمريكي إن جهود رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت لإقناع الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتخلي عن محاولات إحياء الإتفاق النووي الإيراني لعام 2015 “ليس من المرجح أن تؤتي ثمارها”
يتوجه بينيت إلى واشنطن يوم الثلاثاء لحضور أول لقاء له يوم الخميس في البيت الأبيض مع الرئيس الأمريكي منذ أن أدت الحكومة الإسرائيلية الجديدة اليمين
ومن المتوقع أن يجتمع أيضا مع وزير الخارجية أنطوني بلينكين ووزير الدفاع لويد أوستن
يخطط بينيت للضغط من أجل استراتيجية جديدة لإيران خلال زيارته للبيت الأبيض ، قائلاً إنه سيحث بايدن على عدم إحياء الإتفاق النووي لعام 2015 مع طهران
ستكون المحادثات منخفضة نسبيا، ومن المتوقع أن يتحدث الزعيمان لفترة وجيزة إلى مجموعة صغيرة من الصحفيين خلال محادثات المكتب البيضاوي لكنهما لن يعقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا
بينيت أقل دراماتيكية، لكنه حازم بشكل علني مثل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو في تعهده بعدم السماح لإيران ، التي تعتبرها إسرائيل بأنها تهديد وجودي ، ببناء سلاح نووي ، وقال في اجتماع لمجلس الوزراء يوم الأحد إن الوضع يمر بنقطة حرجة
وقال إن “إيران تتقدم بسرعة في تخصيب اليورانيوم وقد اختصرت بالفعل بشكل كبير الوقت الذي ستستغرقه تكديس المواد اللازمة لصنع قنبلة نووية واحدة”
أكد تقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران أنتجت معادن يورانيوم مخصب بنسبة تصل إلى 20 في المائة من المواد الإنشطارية للمرة الأولى ورفعت الطاقة الإنتاجية لليورانيوم المخصب إلى 60 في المائة
وبموجب الإتفاق النووي لعام 2015 ، وافقت إيران على إبقاء التخصيب عند 3.67 في المائة فقط ، كما وعدت بعدم إنتاج معدن اليورانيوم




