قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء أن الإغلاق الأخير للقنصلية الصينية في هيوستن كان لحماية الملكية الفكرية والمعلومات الخاصة للأمريكيين ، وهي خطوة زادت من توتر العلاقات الشائكة بالفعل بين القوى العالمية
وقالت المتحدثة مورغان أورتاغوس إنه بموجب اتفاقية فيينا ، “من واجب الدول ألا تتدخل في الشؤون الداخلية” للدولة المستقبلة
جاءت هذه التصريحات أثناء زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ، عاصمة الدنمارك ، كوبنهاغن
وقالت أورتاغوس إن الولايات المتحدة لن تتسامح مع الإنتهاكات الصينية “لسيادتها وتخويفها لشعبنا ، تمامًا كما لم نتسامح مع الممارسات التجارية غير العادلة التي تمارسها جمهورية الصين الشعبية ، وسرقة الوظائف الأمريكية ، وغير ذلك من السلوك الشنيع”
وقالت دون أن تذكر مزيدا من التفاصيل “وجهنا قرارا بإغلاق القنصلية العامة لجمهورية الصين الشعبية في هيوستن من أجل حماية الملكية الفكرية الأمريكية والمعلومات الأمريكية الخاصة”
أعلنت الصين في وقت سابق يوم الأربعاء أن البلاد أمرت بإغلاق قنصلية هيوستن ، التي افتُتحت في عام 1979 – وهي الأولى في العام التي أقامت فيها الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية علاقات دبلوماسية ، وفقًا لموقعها على الإنترنت
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ ون بين “إن الصين تحث الولايات المتحدة على سحب قرارها الخاطئ على الفور ، وإلا ستتخذ الصين ردا مناسبا وضروريا”
