زارت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله
كما التقت توماس غرينفيلد بوزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ والعديد من المسؤولين الفلسطينيين الآخرين وممثلين عن المجتمع المدني الفلسطيني
وأكدت السفيرة توماس غرينفيلد على أهمية احترام حقوق الإنسان وتجنب الأعمال التي تقوض آفاق حل الدولتين، مثل النشاط الإستيطاني والإخلاء والتحريض على العنف ودفع الأموال للأفراد المسجونين بتهمة الإرهاب
وأطلع عباس توماس غرينفيلد على آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية
وشدد على أن استمرار الإستيطان يقوض حل الدولتين الذي تدعمه الإدارة الأمريكية، بحسب موقع الإخباري الفلسطيني وفا، وكذلك تصنيف ست منظمات فلسطينية غير حكومية كمجموعات إرهابية
وقال وفا: “لا نقبل بأي حال من الأحوال تصنيف ست منظمات مدنية فلسطينية إرهابية من قبل سلطات الإحتلال، ولا نقبل استمرار إساءة معاملة الأسرى، واحتجاز جثث الشهداء”
في وقت سابق من يوم الخميس، زارت غرينفيلد مدرسة بنات الجلزون التابعة للأونروا في رام الله
وغردت بعد ذلك قائلة: “لقد تحدثت إلى مسؤولي الأونروا حول كيفية جعل عملهم أقوى وأكثر كفاءة وأكثر مساءلة”
كما سلطت توماس غرينفيلد الضوء على الجهود الأمريكية المستمرة لدعم اللاجئين الفلسطينيين من خلال وكالة أونروا أكثر فاعلية تحترم المبادئ الإنسانية مثل الحياد، وفقًا للبيان الصادر عن مكتبها