طلبت الأمم المتحدة مبلغ 4.4 مليار دولار لأفغانستان يوم الخميس في حدث افتراضي دولي، وهو أكبر نداء إنساني يتم إطلاقه لدولة واحدة
وتعهدت بريطانيا بتقديم 374 مليون دولار لأفغانستان قبل الحملة
وقال مارتن غريفيث، منسق مساعدات الأمم المتحدة في إفادة صحفية قبل الحدث الذي تستضيفه بريطانيا وألمانيا وقطر، وفقًا لرويترز “الأفغان يحتاجون إلى مساعدتنا في تمكين اقتصادهم والحفاظ على زراعتهم وتمكين الأداء الأساسي للخدمات الإجتماعية”
ستة من كل عشرة في الدولة التي تحكمها طالبان يحتاجون إلى مساعدات، معظمها طعام
وتقول الأمم المتحدة إن الأموال بموجب النداء تذهب مباشرة إلى وكالات الإغاثة، ولا يتم توجيه أي منها عبر سلطات الأمر الواقع
وفقًا للأمم المتحدة، فإن النداء هو ثلاثة أضعاف المبلغ المطلوب في عام 2021، وتم تمويل 13 بالمائة فقط حتى الآن
ألغت الولايات المتحدة اجتماعا مع طالبان في قطر بعد أن تراجعت الحركة عن قرارها بشأن عودة الفتيات إلى الدراسة الثانوية، في إشارة إلى أن التحركات في مجال حقوق الإنسان والشمولية قد تؤثر بشكل مباشر على الإستعداد لمساعدة الجماعة
ونقلت وكالة رويترز عن غريفيث قوله “نريد أن نرى تلك المحظورات وإزالة تلك القيود. آمل ألا يعني ذلك أن التعهدات التي قطعناها على أنفسنا من هذا المؤتمر محدودة بسبب ذلك لأنني أستطيع أن أخبركم أن هناك جهودا جارية”
وحث على المشاركة السياسية مع طالبان، قائلاً إنه بناءً على محادثاته في كابول، فإنهم يريدون “مسارًا بناء إلى الأمام” مع المجتمع الدولي، وأن عزل أفغانستان لن يؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة
