يوم الإثنين، قال مسؤول أوكراني إن نصب ياد فاشيم لإحياء ذكرى المحرقة هو مؤسسة “إشكالية”، ردا على تقارير تفيد بأنها رفضت طلب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإلقاء خطاب عبر الفيديو
وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لصحيفة “هآرتس”، معربا عن خيبة أمله من القرار واتهم ياد فاشيم بـ “تسريب” القرار للصحافة أثناء المناقشات الجارية
كانوا يتعاملون مع الأموال الفاسدة لحكم القلة الروس. هذا هو السبب في أنهم يمثلون مشكلة. ونقلت هآرتس عن المسؤول قوله “لا أحد يستطيع الحديث عن الإبادة الجماعية غيرهم”
تواصلت “هآرتس” مع “ياد فاشيم” للتعليق لكنها لم تتلق رداً مباشراً. ومع ذلك، ذكر النصب التذكاري للهولوكوست أن المسيرة الجماهيرية ليست مناسبة لمؤسسة مثل مؤسستهم
ونقل مسؤولون من “ياد فاشيم” مخاوفهم من إمكانية إجراء مقارنات بين الهولوكوست والحرب المستمرة في أوكرانيا، وهو أمر عارضه النصب التذكاري
جاء طلب زيلينسكي بعد وقت قصير من إعلان منظمة ياد فاشيم تعليقها لشراكتها الإستراتيجية مع رومان أبراموفيتش، الأوليغارشية الروسية التي واجهت عقوبات في الخارج منذ الغزو الأوكراني
وقالت مصادر في ياد فاشيم لصحيفة “هآرتس” إن قيادتها أوضحت للسفير الأوكراني في إسرائيل أنها لم ترفض الطلب وأن الجانبين يواصلان المحادثات




