منعت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية صفقة مع الإمارات العربية المتحدة لشحن كميات كبيرة من النفط عبر خط أنابيب يمتد من إيلات إلى عسقلان، مشيرة إلى مخاوف بشأن التسريبات المحتملة
وذكرت الوزارة أنها لن تمنح تصاريح للخطة، مما يعبث بعقد العشر سنوات الموقع في ديسمبر بين إسرائيل والإمارات ، والذي يسمح بشحن ما يقرب من 14 مليون طن من النفط سنويًا
وهذا يعادل 50 إلى 70 ناقلة نفط
صرح مدير وزارة حماية البيئة جيلات كوهين في رسالة إلى مدير شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية أنه “لا يوجد مجال للسماح بزيادة حجم نقل النفط في إيلات”
ونقلت صحيفة “هآرتس” عن كوهين قوله “قررت تبني سياسة عدم وجود مخاطر إضافية في خليج إيلات”
وأضافت أن “موقف وزارتنا كان ولا يزال أن تنفيذ العقد سيزيد بشكل كبير من المخاطر البيئية على سكان دولة إسرائيل برا وبحرا”
يأتي ذلك بعد وقت قصير من تقديم لائحة اتهام ضد مجلس الشراكة الأوروبية ـ الأطلسية بشأن تورطه في تسرب نفطي عام 2014 في إيلات، وهو أحد أسوأ الكوارث البيئية في تاريخ إسرائيل
وقد وصف مجلس الشراكة الأوروبية الأطلسية هذا بأنه “حادثة منعزلة”
