أجرت سوريا والإمارات محادثات على هامش معرض دبي إكسبو 2020 لإعادة العلاقات الإقتصادية بعد قطع العلاقات عقب اندلاع الحرب الأهلية السورية
أعرب وزير الإقتصاد والتجارة الخارجية السوري محمد سامر الخليل ونظيره الإماراتي عبد الله بن طوق المري، عن التزام متبادل بإعادة إطلاق مجلس رجال الأعمال السوري الإماراتي وبحث سبل تشجيع التجارة بين البلدين
يأتي تطبيع العلاقات مع استمرار العقوبات الأمريكية على دمشق. تستهدف العقوبات، المعروفة باسم قانون قيصر، الشركات والأفراد والمؤسسات – السورية والأجنبية – التي تتعامل مع الرئيس السوري بشار الأسد
بدأ عدد من الدول ببطء في استعادة العلاقات مع الأسد المتهم بارتكاب جرائم حرب خلال الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ عشر سنوات
تلقى العاهل الأردني الملك عبد الله، الأحد، اتصالا هاتفيا من الأسد بعد أن أعادت عمان فتح معبر حدودي بالكامل الأسبوع الماضي مع سوريا لتعزيز الإستثمار والتجارة
في الشهر الماضي، كررت الولايات المتحدة عزمها على عدم “تطبيع أو ترقية” العلاقات الدبلوماسية مع حكومة الأسد
في ديسمبر 2018، كانت الإمارات العربية المتحدة من أوائل الدول العربية التي أعادت العلاقات مع سوريا من خلال إعادة فتح سفارتها في دمشق، بعد ست سنوات من إغلاق عملياتها
وقال وزير الخارجية الإماراتي أنور قرقاش حينها إن أبوظبي أعادت العلاقات “بعد قراءة متأنية للتطورات” في سوريا وضرورة تفعيل “الدور العربي” داخل البلاد
وبعد ذلك بيوم أعادت البحرين أيضا فتح سفارتها في دمشق من أجل “تعزيز الدور العربي وتفعيله حفاظا على استقلال سوريا وسيادتها ووحدة أراضيها وسلامتها ومنع مخاطر التدخل الإقليمي في شؤونها
قبل الحرب الأهلية السورية، كانت الإمارات العربية المتحدة ثاني أكبر مستثمر عربي لسوريا، باستثمارات تقدر بنحو 20 مليون دولار