تكثفت المناقشات الجارية بشأن إعادة فتح معبر رفح بين مصر وغزة، ومن المتوقع أن تكشف الولايات المتحدة عن اقتراح مفصل في الأيام المقبلة
وكشف مصدر مصري، لـ«الأخبار» اللبنانية، عن توقع القاهرة للمبادرة الأمريكية المرتقبة
ودخلت فرنسا أيضا في المعركة، وتشارك بنشاط في المفاوضات، بحسب المصدر نفسه
إن مشاركة الجهات المعنية الدولية تؤكد أهمية هذه القضية، حيث تكتسب الجهود المبذولة لإعادة فتح المعبر الحيوي زخماً. وفي تطور حديث، كشف مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل تدرس إمكانية إشراك الاتحاد الأوروبي في إدارة المعبر، مما يشير إلى تحول محتمل في الاستراتيجية
ويأتي ترقب الاقتراح الأمريكي في أعقاب اجتماع “بناء” عقد في القاهرة أمس، حسبما أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر. ويقترح الاجتماع، الذي ضم ممثلين عن الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر، بذل جهود متضافرة لمعالجة التحديات المعقدة المحيطة بإعادة فتح معبر رفح
ومع ذلك، لا تزال هناك عقبات. وترفض مصر بشدة إعادة فتح المعبر ما دامت القوات الإسرائيلية تسيطر على الجانب الغزي. وردا على ذلك، اقترحت إسرائيل إقامة فلسطينيين محليين عند البوابة، لكنها واجهت صعوبات في التنفيذ. والجدير بالذكر أن السلطات الإسرائيلية قاومت السماح لهؤلاء الأفراد بالانتساب علنًا إلى السلطة الفلسطينية، مما أدى إلى تعقيد الجهود المبذولة للتوصل إلى حل قابل للتطبيق، كما أشار مسؤولون مطلعون على الأمر لصحيفة التايمز أوف إسرائيل الأسبوع الماضي
ومع تقدم المناقشات وتعمق المشاركة الدولية، يواصل أصحاب المصلحة التعامل مع التوازن الدقيق بين المخاوف الأمنية والضرورات الإنسانية في السعي لإعادة فتح معبر رفح وتسهيل الحركة الحيوية بين مصر وغزة