عاد رائد الفضاء الأمريكي فرانك روبيو، ورائدا الفضاء الروسيان سيرجي بروكوبيف وديمتري بيتلين، بسلام إلى الأرض يوم الأربعاء، منهيين رحلتهم الرائعة التي استمرت أكثر من عام على متن محطة الفضاء الدولية
شكلت العودة المظفرة علامة فارقة بالنسبة لروبيو، الذي حطم الرقم القياسي لأطول رحلة فضائية مستمرة يقوم بها أمريكي
شرعت المهمة في الهبوط لمدة ثلاث ساعات ونصف الساعة قبل أن تهبط جنوب شرق جيزكازغان في كازاخستان
ما تم التخطيط له في البداية كمهمة مدتها 6 أشهر تحول إلى إقامة مدتها 371 يومًا في الفضاء. كانت الإقامة الطويلة في المدار ضرورية بسبب سلسلة من الأحداث غير المتوقعة – مثل الأضرار التي لحقت بكبسولتهم الأصلية بسبب النفايات الفضائية
وأجبر هذا الطاقم على العودة إلى الأرض في كبسولة بديلة تم إطلاقها في فبراير
إن إنجاز روبيو لم يسجل رقمًا قياسيًا جديدًا لأطول رحلة فضائية أمريكية فحسب، بل سلط الضوء أيضًا على التعاون الدائم بين ناسا وروسكوزموس، بالإضافة إلى تفاني رواد الفضاء ورواد الفضاء الذين يواصلون دفع حدود استكشاف الفضاء البشري
مع تغطية مذهلة لمسافة 157 مليون ميل وما يقرب من 6000 دورة حول الأرض، تعد هذه المهمة بمثابة شهادة على روح الاستكشاف التي لا تتزعزع والتي تدفع سعي البشرية إلى النجوم