قالت وسائل إعلام وعائلة يوم الإثنين إن جواسيس أتراك خطفوا ابن شقيق عدو قديم لرئيس البلاد ونقلوه من كينيا إلى تركيا
وتتهم أنقرة الداعية الإسلامي فتح الله غولن الذي يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له بتدبير انقلاب فاشل في 2016 خلف مئات القتلى وآلاف الجرحى، منذ عام 2016 ، ألقت تركيا القبض على عشرات الآلاف من الأشخاص المشتبه في أن لهم صلات بغولن ، بما في ذلك بعض العمليات التي أجريت خارج حدودها
أفادت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية ، نقلاً عن مصادر أمنية لم تسمها ، أن صلاح الدين غولن تم إحضاره إلى تركيا من قبل عملاء من جهاز المخابرات الوطني التركي
وأكدت زوجة صلاح الدين ، على مواقع التواصل الإجتماعي ، أن الزوجين يعيشان في كينيا وأنها لم تسمع من زوجها المعلم منذ 3 مايو
وقال أفراد ووسائل إعلام مرتبطة بحركة غولن على مواقع التواصل الإجتماعي إن صلاح الدين “اختطف” في كينيا ، حيث شنوا حملة تطالب بالإفراج عنه
قال الرئيس رجب طيب أردوغان في 19 مايو ، في إشارة مرجحة إلى صلاح الدين غولن: “سنعلن قريباً اعتقال عضو مهم للغاية في منظمة فيتو، إنه في أيدينا”
يصر فتح الله غولن ، الذي يعيش في ولاية بنسلفانيا ، على أنه رئيس شبكة سلمية من المؤسسات الخيرية والشركات ، وينفي أي صلة بمحاولة الإنقلاب عام 2016
لكن أردوغان ، الذي كان متحالفًا مع غولن ، يصفه اليوم بأنه زعيم جماعة “إرهابية”
منذ الإنقلاب الفاشل ، أعادت تركيا عشرات الأشخاص المتهمين بالإنتماء إلى شبكة غولن
ولم يتضح على الفور ما إذا كان صلاح الدين غولن قد اختطف بموافقة السلطات الكينية
